وقال علي فكري: إن عقد الحدث الاقتصادي الأول لمنظمة شنغهاي يظهر الإرادة السياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية للمضي قدماً في خطط المنظمة، ونأمل أن نستفاد من القدرات الهائلة لدول هذه المنظمة في هذا الصدد.
وأضاف: أصبح إنشاء البنية التحتية أكثر أهمية اليوم بالنسبة للمنظمة، وقد اجتذبت الإنجازات الاقتصادية التي حققتها العديد من البلدان الأعضاء اهتماماً لافتاً من المراقبين الخارجيين، بحيث تعتبر هذه القضية مركز ثقل انتقال السلطة من الغرب إلى الشرق.
وأشار فكري إلى أن خلق الفرص من منصة الدول الأعضاء يعد من القضايا المهمة في تحسين الظروف الاقتصادية لجميع الدول الأعضاء، وقال: كلما زادت الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء، تقلصت احتمالية الإنعزال والأحادية.
يذكر أن إيران كانت عضواً مراقباً في منظمة شنغهاي للتعاون منذ عام 2005 وطلبت الحصول على عضوية رسمية وكاملة في هذه المنظمة بعد 16 عاماً في الاجتماع قمة شنغهاي الحادي والعشرين في العاصمة الطاجيكية دوشنبة في سبتمبر عام 2021 التي شارك فيها آية الله رئيسي، حيث وافق الأعضاء على طلب ايران لتصبح العضو التاسع في هذه المنظمة الإقليمية المهمة.
د.ح
