وصرح وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الايراني محمد مهدي إسماعيلي في مراسم الختام: نحن سعداء أنه بعد عدة سنوات، أقيم معرض وسائل الإعلام الإيرانية هذه الأيام. إن إقامة هذه الدورة من المعرض من حيث العدد والتنبؤ بمقتضيات هذا العمل العظيم، وهو ما بذله زملائي في قسم الإعلام والدعاية وجميع زملائنا الطيبين لإقامة هذه الفعالية المهمة.
وأوضح وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي : بعث السيد رئيس الجمهورية ضمن إجتماع الحكومي تحياته الحارة إلى وسائل الإعلام وشكرهم على هذا العمل المبارك. ووصل الجمهور المحترف للمعرض إلى أكثر من 200 ألف شخص.
وتابع إسماعيلي: من الإعلاميين، من المراسلين والمصورين إلى محرري وأمناء الخدمات، أشكر كل واحد منكم من أعماق قلبي. لقد كان هذا عملكم المثابر، وهذا الحماس والفرح الذي يعيشه المجتمع الإعلامي هو نتيجة لكل جهودكم.
وأردف: إن شاء الله سيعيش جميع الإعلاميين أياماً أفضل. وكان من أهم أسباب الإصرار على إقامة المعرض في ختام سلسلة مهرجانات فجر، هو الإقتراب من الانتخابات. إن الشعب الإيراني العزيز سيتوجه إلى صناديق الاقتراع الأسبوع المقبل.
وأكمل وزير الثقافة الايراني: هنا أنشأ مكاناً للنقاش والاعتراض على الآراء، ومكاناً لنقد بعضنا البعض، وأجواء صحية وتفاعلية لأهل الفكر والسياسة.
وتابع: عقد عشرات اللقاءات بحضور السياسيين والمثقفين كان بمثابة فرحة لنا جميعاً. أشكر كل هؤلاء الأعزاء على اختلاف توجهاتهم ومصالحهم السياسية، ووسائل الإعلام على اختلاف توجهاتهم وأذواقهم المختلفة، الذين خرجوا فخورين في اختبار مهم في الأشهر الأخيرة، وذلك الاختبار هو نصرة المظلومين، الذين ينصرون مظلومي العالم لا سيما في غزة التي وصل عدد شهدائها الى 30 ألف شهيد.
وأوضح: حاولنا إظهار التعاطف مع أهل غزة في قسم خاص بالمعرض. وفي هذا القسم حضر رؤساء تحرير الصحف ونشطاء المقاومة وسجلوا هذه القضية كنقطة مشرقة ومشرفة في المعرض بكل صدق وتعاطف.
وأوضح الدكتور إسماعيلي: هذا العام بادر أصدقاؤنا في العلاقات العامة بوزارة الإرشاد إلى إضافة صفحة لموقع الوزارة للتعبير عن الانتقادات للمهرجانات وكذلك لهذا المهرجان، وسنقدم جوائز للإعلاميين للحصول على أفضل التقييمات.
وقال: نريد أن نظهر أنه يمكننا التناقش والتشاور مع بعضنا البعض، وأن نكون معا ونتعامل بلطف مع بعضنا البعض، ونتكاتف ونتشارك من أجل شرف وفخر إيران الحبيبة.
وتابع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي: إن شاء الله سنعمل جميعاً يداً بيد في كافة القطاعات، بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر والأذواق، من أجل المصالح الوطنية، وسوف يذوق الشعب الإيراني العزيز رحيق هذه الوحدة و التعاطف أكثر من أي وقت مضى.