وحول هذا الموضوع لفت مسعود عباسی المدير التنفيذي للمجموعة المعرفية الناشطة في مجال التكنولوجيا الحيوية والمعدات الطبية، إلى الطبيعة الدقيقة للأسمدة الحافظة للمواد، وتابع: فكرة إنتاج الأسمدة النباتية الحافظة تم طرحها عندما تم “رفض” المنتجات الزراعية المُصدّرة في كثير من الأحيان، بما في ذلك الفواكه والخضروات وغيرها، والتي تم تصديرها إلى بلدان أخرى، أو إعادتها من قبل الجمارك مفتشي بلد المقصد بسبب وجود كمية كبيرة من المواد السمية فيها.
وأكمل: عودة المنتجات الزراعية في عملية تصدير البضائع وفسادها وعفنها كان من الأسباب المهمة لإنتاج الأسمدة النباتية الحافظة. وأوضح عباسي عن التركيبة المستخدمة لإنتاج الأسمدة الحافظة: تم استخدام البكتيريا المفيدة لإنتاج هذه الأسمدة. ولفت إلى المزايا الأخرى للأسمدة الحافظة وأضاف: المواد الحافظة النباتية آمنة وصحية للغاية بحيث يمكن استخدامها كعنصر صالح للأكل. تحافظ هذه الأسمدة على صحة المنتجات الزراعية المنتجة لمدة تصل إلى 6 أشهر.
وتابع أن عمل واستخدام هذه الأسمدة الحافظة يكون على شكلين، وقال: يمكن استخدام الأسمدة الحافظة قبل زراعة المحصول في التربة وأيضا بعد نضج المحاصيل الزراعية كرش المواد عليها. وأوضح عن المستوى التكنولوجي أو “TRL” للأسمدة الحافظة: المستوى التكنولوجي لهذا المنتج هو رقم 6 وفريق التصميم يحاول رفع المستوى التكنولوجي لهذا المنتج الى درجات أفضل.
أ.ش
