السيد الحوثي محذّرًا العدو: انتظروا مفاجآت غير متوقعة

ولفت السيد الحوثي، خلال كلمته الأسبوعية بخصوص آخر التطورات، إلى أنّ العمليات اليمنية استهدفت حتى الآن 54 سفينة، وأضاف أنّه من "النادر جدًا أن تمرّ سفينة مرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي من باب المندب".

2024-03-01

حذّر قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الخميس 29/2/2024، الأعداء من “مفاجآت ستبدأ قريبًا”، مؤكّدًا أنّ “اليمنيين مُستمرون في منع السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال عبر باب المندب حتى وقف العدوان على غزّة وفك الحصار”.

 

ولفت السيد الحوثي، خلال كلمته الأسبوعية بخصوص آخر التطورات، إلى أنّ العمليات اليمنية استهدفت حتى الآن 54 سفينة، وأضاف أنّه من “النادر جدًا أن تمرّ سفينة مرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي من باب المندب”.

 

وكشف السيد الحوثي أنّ القوات اليمنية أطلقت نحو 384 صاروخًا وطائرة مُسيّرة على السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، مشددًا على أنّ “الولايات المتحدة الأميركية هي التي تُعسكر البحر الأحمر وتؤثّر على الملاحة الدولية”.

 

وأكد السيد الحوثي أنّه “لا ينبغي التخاذل أبدًا، فعمليات القوات اليمنية فاعلة ومؤثرة ومُستمرة وتحرّكات شعبنا، تعكس الانتماء الحقيقي”، مضيفًا أنّ “الأميركي قدّم دعمًا هائلًا للعدو الإسرائيلي في حرب الإبادة، وهو الذي يمنع التوصّل إلى وقف إطلاق النار على الرغم من المطالبة العالمية الواسعة”.

 

وشدّد على أنّ “الأمر الذي يضمن أمن ملاحة أي دولة من عدم الاستهداف من جانبنا، هو عدم التوجّه إلى كيان الاحتلال وعدم المشاركة في العدوان”.

 

وأكد السيد الحوثي أن “المقاومين في قطاع غزّة يُقاتلون ببسالة وفعالية وتأثير، ويتصدّون للعدو الإسرائيلي ويُكبّدونه الخسائر، على الرغم من مرور نحو 5 أشهر على العدوان والحصار”.

 

وأضاف إنّه “لا بقاء للصهاينة في السيطرة على فلسطين ومآلهم الحتمي، مهما قتلوا وأجرموا ودمّروا، هو الزوال والهزيمة والفشل والخيبة”، مشيرًا إلى أنّ “الصراع مُستمر وعنوانه الأساسي هو المسجد الأقصى، ومآلاته الحقيقية ستكون خيبة الأعداء وهزيمتهم المحتومة”.

 

وشدّد على أنّه “لا نجاة لهذه الأمّة إلا بالتعامل بمسؤولية حيال القضية الفلسطينية، مهما تنصّلوا من هذه المسؤولية وأيًّا تكن تبريراتهم”، معقّبًا أنّه “لا يُمكن للعرب أن يتنصّلوا من مسؤوليتهم، فلذلك تبعاتٌ خطيرة عليهم”.

 

وأشار إلى أنّ “هدم المسجد الأقصى واستبداله بالهيكل المزعوم، لا يزال هدفًا رئيسيًا بالنسبة للإسرائيليين، وكذلك هدفهم احتلال الكثير من المناطق العربية”.

 

وذكر أنّ “العرب يتعاملون مع كل مرحلة تصعيد لوحدها، وكأنّها حالة طارئة ظهرت لا جذور لها وينتهي اهتمامهم بانتهائها”.

 

كذلك، أشار إلى أنّ هناك من يتباهى في الغرب بأنّهم من الصهاينة الذين يحملون رؤية عدائية جدًا ضد أمتنا وشعوبنا، معقّبًا أنّه وللأسف “هناك غفلة واسعة وحالة من السُبات بين العرب حيال المؤامرات التي تُحاك ضدّهم”.

 

أ.ش

الاخبار ذات الصلة