تعرضت سيارة في محيط بلدة الناقورة جنوبي لبنان لاستهداف من مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى ارتقاء شهداء.
هذا وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، عقب انتشار خبر استهداف السيارة، شنّها هجوماً جوياً استهدف قيادة القطاع المستحدث في “ليمان”، شمالي فلسطين المحتلّة، مؤكدةً في بيان مقتضب نشره الإعلام الحربي، أنّ الهجوم نُفّذ بمسيّرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد زفّت في وقت سابق 3 من مجاهديها وهم: محمد علي غبريس، مصطفى حسين سلمان وعلي عبد النبي قاسم، شهداء على طريق القدس.
ويواصل الاحتلال اعتداءاته على القرى والبلدات اللبنانية، ولا سيما الجنوبية منها، إذ استهدف أطراف علما الشعب والضهيرة، وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، غارة على بلدة عيتا الشعب، وغارة على بلدة بليدا، وغارتين على أطراف بلدة راميا،واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة بيت ليف والهبارية وكفرشوبا.
وفي غضون ذلك، أكدت المقاومة إسقاطها مسيّرة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في “وادي العزية” جنوبي البلاد، وتنفيذها عدّة عمليات عسكرية، معلنةً استهداف موقع “رويسات العلم” الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، واستهداف مرابض للاحتلال في قاعدة “خربة ماعر” بصاروخي “فلق”.
كما أطلقت مُسيّرةً هجومية انقضاضية نحو مجموعة جنود للاحتلال، كانت تستعد للتموضع في مستوطنة “معيان باروخ”، واستهدف المجاهدون قوةً إسرائيلية في محيط موقع “المنارة”، وكذلك استهدفوا تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “راميم”، وذلك بالأسلحة الصاروخية.
أ.ش
