التحقق من دقة صناعة الصلب عبر معدات اختبار إيرانية الصنع

أقدم متخصصون في شركة معرفية ايرانية تنشط في صناعة الصلب على تقديم خدمات اختبار متنوعة ومتقدمة لمختلف الصناعات، بما في ذلك الصلب في البلاد، باستخدام معدات إيرانية الصنع.

2024-03-02

حول هذا الموضوع إستعرض إيمان پورزركر، عضو مجلس إدارة شركة معرفية الناشطة في صناعة الصلب، منجزات هذا المجمع التكنولوجي وقال: جهاز الاختبار هذا هو عملية اختبار للصناعات الإنتاجية في مجالات النفط والغاز و البتروكيماويات والتعدين والصلب والطاقة والطرق والبناء وغيرها من الصناعات، إذ يتم تقديم خدمات اختبار وفحص متقدمة للإنتاج التقني لهذه الصناعات.

 

وأوضح أن هذه الشركة القائمة على المعرفة تلبي احتياجات الصناعة بمجموعة متنوعة من الخدمات القائمة على المعرفة، مضيفا: خدمات المعدات والاختبارات التكنولوجية المتقدمة في مجالات المعادن وميكانيك الأعطال، وأسباب التآكل والتدمير، والتحليل الكيميائي، وميكانيك التربة والاستجابة لمجموعة واسعة من الخدمات الهندسية التي تتطلبها الصناعات من خلال الحفاظ على السلامة. وأشار الناشط التكنولوجي الى الأجزاء الفنية لهذا المجمع وقال: إن التفتيش والمجمع الجيوتقني والمختبر ومركز خدمات الاختبار هي من بين الفئات الفرعية الرئيسية لهذه الشركة المعرفية. وأنه تم توفير مجال التوظيف وتطوير الأبحاث في هذا المجمع المعملي، مضيفا: لقد خلقت الشركة فرص عمل لـ 562 من الموارد البشرية بشكل مباشر وأيضا بسبب طبيعة خدمتها والدوائر التي تم إنشاؤها لشركات أخرى خلقت فرص عمل بشكل غير مباشر.

 

وقال مشيراً إلى إمكانية تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المخبرية المعتمدة على المعدات المتخصصة في هذا المجال: إن الشركة لديها مختبرات جيوتقنية ومختبرات كيميائية، ومختبرات لعملية التآكل، ومختبرات تعدينية، وأقسام مراقبة التآكل والفحص الفني.

 

وأشار إلى اختبار “تافل” لتآكل الاستقطاب باعتباره أحد المشاريع الخاصة والفريدة من نوعها لهذه المجموعة التقنية وأوضح: أنه أحد الاختبارات الأكثر شيوعًا لتقييم مقاومة التآكل للمعادن والطلاءات.

 

واعتبر وجود الاختبارات القياسية ومجموعات المختبرات المبنية على المعرفة ضماناً لإنتاج منتجات قائمة على الأبحاث قادرة على المنافسة في السوق وأضاف: جميع أصحاب الصناعات الكبيرة والناجحة من العالم يحاولون تركيز الأبحاث في مجالات محدودة من أجل خلق منتجات تكنولوجية ومعرفية، وهم يعلمون أنهم يوجهون كل الاستثمارات والدعم المالي لمعاهد الأبحاث التابعة للشركات والمراكز العلمية والبحثية المحدودة، ويمكن تطبيق هذه الطريقة أيضا في بلادنا.

 

أ.ش

الاخبار ذات الصلة