وواصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازره في اليوم الـ148 للعدوان على قطاع غزة، حيث أعلنت وسائل إعلام ارتقاء عدد من الشهداء وتسجيل إصابات من جراء غارة بطائرة حربية استهدفت خيمة للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
في الأثناء شكك مسؤولون أمميون بالرواية الإسرائيلية حول مجزرة الطحين التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 116 شهيدا ومئات الجرحى، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة لفتح تحقيق بالواقعة، كما طالب رئيس المجلس الأوروبي بتحقيق فوري ومستقل.
بدوره، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة تدرس إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عن طريق الجو والبحر.
هذا وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، عقب انتشار خبر استهداف سيارة في محيط بلدة الناقورة، شنّها هجوماً جوياً استهدف قيادة القطاع المستحدث للعدو الصهيوني في “ليمان”، شمالي فلسطين المحتلّة، بمسيّرة انقضاضية.
بالتزامن أكدت وزارة الخارجية في صنعاء، السبت، أنّه “في ظل التعنّت الصهيوني المدعوم أميركياً وبريطانياً فإنّ الموقف اليمني ثابت في منع وصول السفن المملوكة للكيان الإسرائيلي”.
*استهداف الأماكن المأهولة.. وعشرات الشهداء والجرحى
قالت وسائل إعلام في غزة إن غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين قرب مستشفى تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، خلّفت 9 شهداء وعدد من الجرحى.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مسعفا فلسطينيا استشهد داخل مستشفى تل السلطان.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت السبت، إنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين.
وأشارت إلى أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني الى 30320 شهيداً و 71533 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأفاد مصدر محلي، السبت، باستشهاد 20 فلسطينياً وتسجيل عشرات الإصابات باستهداف الاحتلال لمنزل مأهول غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وتحدّث عن تسجيل إصابات في استهداف قوات الاحتلال الصهيوني مجموعة من المزارعين في شمال بيت حانون شمالي قطاع غزة.
كما أشار إلى أنّ مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في محيط جمعية “الصلاح” في رفح، وتمّ نقل عدد من المصابين إلى مستشفى الكويت التخصصي.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في وقت سابق بأنّ “17 ألف طفل يعيشون في القطاع، من دون والدَين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي”.
*سرايا القدس والمجاهدين تسقط طائرة صهيونية من نوع (هيرمس 900)
إلى ذلك أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأحد، أنها تمكنت في عملية مشتركة مع كتائب المجاهدين من إسقاط طائرة صهيونية بدون طيار من نوع “هيرمس 900” بصاروخ (سام 7) المضاد للطائرات في سماء بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وطائرة “هيرمس 900” هي ثاني أكبر طائرة استطلاع بدون طيار في سلاح الجو الصهيوني بعد طائرة “هيرون تي بي” والتي تطلق عليها الصهاينة أيضا اسم “إيتان”.
كما نشرت سرايا القدس مقطع فيديو يظهر استهداف عناصرها نقطة مراقبة إسرائيلية في “قلبة 22” في جباليا (شمال قطاع غزة) بصاروخ موجه “107”.
*إنزال جوي للمساعدات في القطاع
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيانٍ لها، السبت، أنّ التجاهل الدولي لدور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” يسهم في تحقيق مخططات الاحتلال في إنهاء عملها وتصفية حق العودة.
ورأت الجبهة أنّ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات ساهمت في تقليص عمل “الأونروا” التي تمتلك إمكانيات مساعدة المحاصرين شمال القطاع، لافتةً إلى أنّ من يستطيع أن ينسق عمليات الإنزال يستطيع أن ينسق مهام قوافل المساعدات التابعة للأونروا.
وحذرت الجبهة الشعبية من أن تكون عمليات الإنزال الجوي للمساعدات بديلاً من إدخالها عبر المعابر الرسمية، مؤكدةً أن اقتصار إدخال المساعدات على الجو تكريس لمخططات الاحتلال بفصل وتقسيم القطاع، وتشديد الحصار على شعبنا، وتغطيةً لجرائم ومجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهة في بيانها، أنّ تجاهل الجهات الدولية لمهام “الأونروا” له أبعاد سياسية تتقاطع مع مخططات الاحتلال الساعية لوقف عمل الوكالة.
وكان موضوع تقليص عمل “الأونروا” محل شجب وإدانة من المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، الذي طالب “إسرائيل” بوقف جنونها الذي يمنع الوكالة من المشاركة في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزّة.
وكان الاحتلال قد ارتكب مجزرة جديدة في شارع الرشيد، غربي مدينة غزة، بعد إطلاق قذائف حارقة تجاه فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات، نتج عنها ارتقاء أكثر من 116 شهيد وإصابة المئات، وأفاد مصدر ميداني في المقاومة الفلسطينية أنّ دبابات الاحتلال الصهيوني داست على أجساد المواطنين.
*شهيد في رام الله
وفي الضفة المحتلة استشهد فجر السبت، فتى متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني لدى اقتحامها قرية كفر نعمة غرب رام الله.
وأكدت مصادر محلية استشهاد الفتى محمد مراد الديك (16 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال لدى اقتحام، قرية كفر نعمة فجر السبت.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قال إن طواقمه تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الرأس في قرية كفر نعمة.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق ومحافظات في الضفة الغربية، تخللتها مداهمة منازل المواطنين وتفتيشها، تزامناً مع اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين واشتباكات مسلحة.
وداهمت عدة آليات عسكرية فجر السبت مدينة نابلس، من جهة حاجز “الطور” العسكري في المنطقة الشرقية من المدينة.
كما داهمت قوات الاحتلال، فجراً، بلدتي صانور وجبع جنوبي مدينة جنين، بقرابة الـ 10 آليات عسكرية، قبل اندلاع مواجهات عنيفة تخللها إطلاق نار على آليات الاحتلال في جبع.
وقالت المصادر المحلية، إن قناصة “جيش” الاحتلال اعتلت عدة مناطق في جبع، قبل اندلاع مواجهات عنيفة في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت، تزامناً مع مداهمة مطبعة في البلدة.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان (على الأقل)، خلال اقتحامها مدينة قلقيلية ومداهمة عدة منازل في بلدة عزون وحي كفر سابا، شرقي المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عزون بعدة آليات، وتمركزت في الحارة الشامية بالبلدة، ودهم جنود الاحتلال عدة منازل، وفتشوها وعاثوا فيها خراباً، واعتدوا على شاب أثناء اقتحام منزله.
وتُواصل قوات الاحتلال ولليوم السادس على التوالي، اقتحام بلدة عزون ومداهمة منازل وتخريب محتوياتها، لإرهاب المواطنين، وضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بحق الفلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قلقيلية من مدخلها الشرقي بعدة آليات، وتجوّلت في شوارع وأحياء بالمدينة.
كذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، من دون أن يبلّغ عن إصابات.
وفي السياق ذاته، دهمت قوات الاحتلال، فجر السبت، مدينة الخليل وبلدات: بني نعيم ويطا، وترقوميا، قضاء المدينة.
وتنفّذ قوات الاحتلال مداهمات متكررة لبلدات ومخيمات الضفة الغربية في محاولة للسيطرة على الأمور ومنع تفاقهما، إذ تشكّل جبهة الضفة مصدر قلق دائماً من احتمال انفجارها بشكل أوسع.
*إصابة مستوطن بعملية طعن جنوبي الخليل
من جانبها قالت إذاعة الجيش الصهيوني إن مستوطنا أصيب في عملية طعن يشتبه بتنفيذها في الظاهرية جنوبي الخليل بالضفة الغربية.
وأضافت الإذاعة أن الجيش يحقق في الحادث.
*استهداف قيادة القطاع المستحدث للعدو في “ليمان”
وفي الجبهة الشمالية أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – السبت، عن تنفيذ هجوم جوي على قيادة القطاع المستحدث في ثكنة “ليمان” التابع للاحتلال الصهيوني، في الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة، بمسيّرة انقضاضية.
وجاء في بيان المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ المسيرة الانقضاضية أصابت هدفها بدقة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، دعمها الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته، وردّها على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية الجنوبية والمنازل المدنية، عبر تنفيذها عملياتٍ عسكرية استهدفت مواقع “جيش” الاحتلال وتجمّعات جنوده.
وكانت المقاومة الإسلامية، أعلنت استهدافها موقع ”رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابته إصابة مباشرة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان مرابض للاحتلال في قاعدة خربة ماعر بصاروخي “فلق”، وحقّقت إصابة مباشرة.
وأطلقت المقاومة الإسلامية مُسيّرةً هجومية انقضاضية نحو مجموعة جنود للاحتلال، كانت تستعد للتموضع في مستوطنة “معيان باروخ”، وأصابتها إصابة مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية قوةً صهيونية في محيط موقع “المنارة” بالأسلحة الصاروخية، موقعين أفرادها بين قتيلٍ وجريح.
ومساء الجمعة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع “البغدادي” الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة، كما استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط ثكنة “راميم” بالأسلحة الصاروخية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان إسقاطها مسيّرة لـ”جيش” الاحتلال الصهيوني في “وادي العزية”، جنوبي البلاد، منتصف ليلة الجمعة.
*حزب الله يستهدف موقع “جل العلام”
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، السبت، استهداف تجمّع لجنود الاحتلال، في محيط موقع “جل العلام”، بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد زفّت في وقت سابق السبت، 5 من مجاهديها وهم: محمد علي غبريس، مصطفى حسين سلمان، علي عبد النبي قاسم، فاروق محمد حرب وحسين محمد بدوي، شهداء على طريق القدس.
وأفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، صباح السبت، إنّ سيارة في محيط بلدة الناقورة جنوبي لبنان تعرّضت لاستهداف من مسيّرة تابعة للاحتلال الصهيوني، ما أدى إلى ارتقاء شهداء.
ويواصل الاحتلال اعتداءاته على القرى والبلدات اللبنانية، ولا سيما الجنوبية منها، إذ استهدف أطراف علما الشعب والضهيرة، وشنّ الطيران الحربي الصهيوني، غارة على بلدة عيتا الشعب، وغارة على بلدة بليدا، وغارتين على أطراف بلدة راميا، واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة بيت ليف والهبارية وكفرشوبا، وفق ما أفادت مصادر إخبارية.
* 570 وحدة استيطانية أصيبت جراء صواريخ حزب الله
في السياق تحدث إعلام العدو الصهيوني، السبت، عن حجم الدمار الهائل الذي لحق بمستوطنات الشمال خلال شهر شباط/فبراير الفائت، ليضاف إلى الدمار الذي لحق بها خلال الأشهر الثلاث الفائتة من جراء عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان.
ووفقاً لتقرير نشره “لوبي 1701″، وتحدّثت عنه “يديعوت أحرونوت”، أطلقت المقاومة في لبنان 668 صاروخاً منحنياً، و21 صاروخاً ثقيلاً، و91 صاروخاً موجّهاً دقيقاً، ونحو 40 طائرة مسيّرة، على “إسرائيل” الشهر الماضي.
وأضافت أنّ “نحو 68 ألف مستوطن نزحوا من منازلهم في الشمال منذ بداية الحرب، بعد أن حوّل الكيان الصهيوني شريط منطقة كاملة إلى حزامٍ أمني”.
وأوضحت أنه “في الشهر الماضي، شباط/فبراير، أصيب نحو 570 منزلاً بنيران الصواريخ في منطقة خط المواجهة في الشمال”.
وأكّد التقرير أنّ “هذه الأرقام غير مسبوقة، وهي تجسّد الواقع الصعب الذي قرّرت فيه” إسرائيل”، حتى الساعة، التخلي عن الاستيطان في الشمال، وحوّلت شريط منطقة كاملة إلى حزامٍ أمني”.
*القوات المسلحة اليمنية تواصل عملياتها في المياه الإقليمية
من جهة اخرى أكدت وزارة الخارجية في صنعاء، السبت، أنّه “في ظل التعنّت الصهيوني المدعوم أميركياً وبريطانياً فإنّ الموقف اليمني ثابت في منع وصول السفن المملوكة للكيان الصهيوني”.
هذا وحمّلت وزارة الخارجية اليمنية، الاحتلال الصهيوني وحلفاءه مسؤولية التصعيد في قطاع غزة والبحر الأحمر وباب المندب، قائلةً: “نحمّل الولايات المتحدة المسؤولية المباشرة للتصعيد الصهيوني بسبب الدعم اللا محدود الذي تقدّمه واشنطن وحلفاؤها للكيان سياساً ومادياً وعسكرياً لوجستياً، بما في ذلك عرقلة مجلس الأمن عن الاضطلاع بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين”.
كما دانت الوزارة، تصعيد الاحتلال جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين، ومنها استهدافهم في دوار النابلسي في قطاع غزة أثناء انتظارهم لاستلام مواد غذائية ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 112 شهيداً و800 جريح.
وأكد البيان أن “صنعاء في ظل التعنّت الصهيوني، ثابتة على موقفها في منع وصول السفن المملوكة للكيان أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتمّ إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة من دون أيّ عراقيل”.
وبالتزامن مع العمليات العسكرية، تتواصل التظاهرات في المحافظات اليمنية دعماً لصمود الفلسطينيين، وضد العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
*هجوم على سفينة قبالة ساحل المخا باليمن
بدورها قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن هجوما بصاروخ باليستي استهدف سفينة على بعد 15 ميلا بحريا غرب المخا باليمن.
وأكدت الهيئة أن الطاقم قاد السفينة إلى المرساة، وتم إجلاؤه من قبل السلطات العسكرية، حسب قولها.
*بايدن يأمل بهدنة في غزة قبل رمضان
في السياق قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يأمل أن يُتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والكيان الصهيوني بحلول شهر رمضان، في حين دعا مسؤول صهيوني عائلات الأسرى لتكثيف الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى.
وردا على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة مقابل الإفراج عن رهائن بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن “آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيرا على الموضوع. لم نتوصل إلى ذلك بعد”.
وفي وقت سابق أكد بايدن أن الولايات المتحدة ستبدأ المشاركة في عمليات إلقاء مساعدات إنسانية جوا لسكان غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يواجهونها مع استمرار العدوان الصهيوني على القطاع.
وتأتي تصريحات الرئيس الأميركي في وقت دعت الأمم المتحدة ودول عدة إلى وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، مطالبة بإجراء تحقيق بعد إطلاق جيش الاحتلال الصهيوني النار على مدنيين فلسطينيين، أثناء توزيع مساعدات الخميس الماضي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 116 شخص.
وفي تل أبيب، طالب مسؤول ملف الأسرى الصهاينة في غزة اللواء نيتسان ألون، عائلات هؤلاء الأسرى بتكثيف الضغط على المستوى السياسي لدفع حكومتهم إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
*الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق دولي في قتل مدنيين بغزة
بدوره قال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المواد الغذائية أمر غير مسوَّغ.
وطالب بتحقيق دولي محايد في الحادث المأساوي الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 116 مدني كانوا يحاولون الحصول على الطعام بغزة.
وأضاف: تقع على عاتق” إسرائيل” مسؤولية الامتثال لقواعد القانون الدولي، وحماية توزيع المساعدات على سكان غزة.
د.ح