ملكي: نحن بحاجة إلى أساليب جديدة لتعزيز أهداف الدبلوماسية الثقافية

تحدث رضا ملكي أمين عام الجائزة الوطنية لأفضل أبحاث العلاقات الثقافية الدولية في المؤتمر الصحفي لهذه الفعالية عن ضرورة عقد جوائز بحثية في مجال الثقافة وقال: إننا نعيش اليوم في عالم أصبحت فيه سرعة التطورات المحيطة وتعقيدها وتنوعها أكبر بكثير مما كانت عليه في الماضي. إن التواجد في مثل هذا الفضاء والتواصل معه يحتاج إلى ذكاء.

 

الدبلوماسية الثقافية وتقديم الخطاب الصحيح

وأشار ملكي إلى أن مهمة الدبلوماسية الثقافية هي تقديم خطاب صحيح حول ما يحدث في الجمهورية الإسلامية، وقال: نحن في الحقيقة بحاجة إلى معرفة وعلم ووعي خاص لظروف اليوم، وبالأساليب المعتادة لا نستطيع أن نتقدم في طريق الثقافة والدبلوماسية الثقافية.

يعد الارتباط بين القطاع العلمي والأكاديمي في البلاد مع القطاعات التنفيذية والحكومية مهمة تقع على عاتق رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، ولحسن الحظ، أصبح طريق الإتصال هذا أكثر نشاطاً من خلال انعقاد المؤتمر الوطني لجائزة أفضل أبحاث العلاقات الثقافية الدولية.

وأضاف ملكي: تم إرسال أعمال جيدة وهامة من قبل الباحثين إلى أمانة هذا الحدث، وكان التنوع في المجالات البحثية المختلفة عالياً.

كان لدينا العديد من الأعمال في مجال ترجمة وتأليف الكتب والمقالات والتقارير السياسية والأبحاث، بالإضافة إلى الرسائل الجامعية وأطروحات الدكتوراه.

تم إرسال 70 عنوان كتاب و155 مقالاً و12 رسالة دكتوراه و25 رسالة ماجستير و31 تقريراً سياسياً و12 تقريراً بحثياً من قبل الباحثين، وتم إرسال بعض هذه الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية، وتم تقييمها على عدة مراحل تحت التقييم العلمي والمبدئي.

 

 

الإعلان عن الفائزين

وأوضح ملكي أنه سيقام غداً الثلاثاء 15 مارس الجاري حفل توزيع جوائز الفائزين بالجائزة الوطنية لأفضل الأبحاث في العلاقات الثقافية الدولية، التي تستضيفها رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية وقال: إن هذه الجائزة ستساعد بشكل جدي في التعرف على أبرز الباحثين في مجال العلاقات الثقافية الدولية، والقدرات العلمية والثقافية فيما يتعلق بالدبلوماسية الثقافية والبحوث الثقافية الدولية.

وأوضح أمين عام الجائزة الوطنية لأفضل أبحاث العلاقات الثقافية الدولية عن معايير اختيار الأعمال المقدمة فقال: شكل وبنية الأعمال العلمية، طريقة البحث والإطار النظري، العلاقة بالموضوعات، طريقة التحليل وطريقة الكتابة العلمية وأهمية الموضوع وضرورته، المجالات الجديدة وأخيراً تقديم مواد جديدة كانت هي المؤشرات التي تم أخذها في الاعتبار عند الحكم على الأعمال.

 

أ.ش