حيث نجحت شركة إيرانية قائمة على المعرفة في تصميم نظام تحت الإنترنت والنسخ المحمولة لإدارة المرضى ووكالات التمريض، والذي من خلال الاستفادة منه، يمكن للمرضى المستخدمين لهذا النظام تسجيل طلب للحصول على خدمات تمريضية متخصصة في الموقع من خلال قاعدة بيانات البرنامج على الإنترنت، ويقوم النظام تلقائيًا بإدارة الطلبات الموجودة في قائمة الانتظار وبناءً على معلومات الملف الشخصي للمريض باستخدام الذكاء الاصطناعي والشركات المزودة للتمريض والرعاية، يتم تحديد الخدمات وفقًا لنوع وتاريخ مرض الشخص من قاعدة البيانات وإرسال طلب المريض إلى تلك الشركات بناءً على درجة مهارة الممرضة والقدرة المجانية والخبرة وتعريفة خدمة التمريض. وبمجرد قبول الطلب من قبل إحدى الجهات التمريضية التي تلقت الطلب، يقوم نظام المواعيد بإبلاغ المريض بموعد ومكان الزيارة.
وعن استخدام هذا المنتج، قال ناصر محمودي، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة: في عصر التكنولوجيا وخاصة الافتراضية، هناك محاولة لتقليل التنقل والحضور في الأماكن العامة، وخاصة الازدحام في المرافق الطبية. كما هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المستشفى لأسباب مختلفة، مثل الخوف من بيئة المستشفى، وتجنب الحشود، والحالة البدنية، وما إلى ذلك. ما يقلل هذا المنتج من الحاجة للحضور من خلال الإدارة الذكية للطلبات والمواعيد ويوصل الممرضة إلى مكان المريض في أقصر وقت وطريق حسب الظروف المحددة للمريض.
كما أن ذكاء تقديم الخدمة يقلل من تكاليف الأعمال ويوفر للمرضى أفضل الخدمات في أقصر وقت. وتابع: تم إنتاج هذا المنتج من قبل الشركة المنفذة للمشروع في إنجلترا، والذي تم تنفيذه في مرحلة MVP للمشروع في وتم تطويره بالكامل ودخل السوق عام 2022م.
يتكون فريق البرمجة من مدير منتج واحد وثلاثة مطوري ويب واثنين من إصدارات الأجهزة المحمولة ومصمم واجهة مستخدم إلى جانب فريق الاستشارات الطبية المتخصصة وهي إحدى فرص العمل التي تم إنشاؤها في هذا المنتج. وعن قيمة وأهمية هذا المنتج في الاقتصاد وسعر صرفه، قال المحمودي: إن توليد إيرادات المنتج يكون في جانب طالبي الخدمة مع نموذج B2C وعلى جانب مقدمي خدمات الرعاية مع نموذج B2B ادفع حوالي 15000 دولار لشرائه. واعتبر ميزة هذا المنتج مقارنة بالعينات الأجنبية المماثلة في الاستفادة من نظام الإدارة الذكي والمطابقة بمساعدة الذكاء الاصطناعي وقال: نظام الويب والنسخة المحمولة لإدارة المرضى ووكالات التمريض، من خلال الاستفادة من نظام الإدارة الذكي والمطابقة بمساعدة الذكاء الاصطناعي لديها القدرة على التنافس مع منافسيها من الناحية الفنية ومن حيث السعر النهائي للمنتج.
وأشار محمودي: بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الحالية، تحتاج الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة إلى دعم منظمات مثل نائب رئيس الجامعة للعلوم والتكنولوجيا لكي تكون حاضرة على الساحة الدولية. لذلك، من المتوقع أن يتمكن نائب رئيس الجامعة للعلوم والتكنولوجيا من تسريع عملية طرح وبيع منتجاتهم على الساحة الدولية من خلال دعم الشركات.
أ.ش