يقول أحد محبي التراث الثقافي: ان مسجد شوشتر التاریخي بكل معالمه الثقافية والفنية والتاريخية غير مفتوح أمام السياح بسبب إغلاق مدخله والعديد من الامور الأخرى.
وأوضح أبو الفضل مهدي بور في تصریح صحفي: في معظم الأحيان، يواجه السياح الأجانب والمحليون الباب المغلق لمسجد شوشتر التاریخي، ولا يتم فتحه إلا مؤقتًا أثناء الصلاة.
وذكر أن مسجد شوشتر التاریخي يضم کمتحف، معالم معمارية وتاريخية وثقافية وأضاف: وفقًا للعديد من الخبراء، يعد هذا المسجد من بين المساجد ذات الاعمدة العمودية على الطراز الخراساني، بعد مسجد فهرج ودامغان ونايين.
ويعتقد هذا المحب للتراث الثقافي أنه بالنظر إلى الفنون البصرية والهندسة المعمارية والأهم من ذلك، أن جزءًا من ثقافة الشعب يختلط بهذا المبنى، يجب اعتبار مسجد شوشتر التاریخي بمثابة متحف. لافتا إلى أن دائرة الأوقاف باعتبارها الوصي على هذا المبنى التاريخي، لا تتحمل أي مصاريف لترميم المسجد، وتتم عمليات الترميم والترتيبات من قبل إدارة التراث الثقافي.
وأضاف مهدي بور: بالنظر إلى الأضرار التي لحقت بالمسجد في السنوات الأخيرة بسبب العوامل الجوية والقدمة، ومن أجل حماية هذا العمل التاريخي القيم والحفاظ عليه، یجب ان تستمرعمليات الترميم وإعادة الإعمار وتعزيز الأجزاء المتضررة.
وقال: أيضًا، يجب زيارة مئذنة هذا المسجد من قبل الخبراء المعنيين بشكل دوري، حیث تتعرض للاهتزاز بسبب كسر أنابيب المياه في المدينة.
ويعد مسجد شوشتر أحد المعالم التاريخية والإسلامية في هذه المدینة ومحافظة خوزستان.
بدأ بناء هذا المسجد في مدينة شوشتر القديمة بعد فتحها من قبل المسلمين وإسلام الناس في سنة 254 في عهد الخليفة العباسي الثالث عشر “المعتزبالله المتوکل” الذي حكم في زمن الامام الحسن العسكري (ع).
تم تسجيل هذا المکان التاريخي في قائمة المعالم الوطنية الإيرانية برقم 286 عام 1315 وتم تسليم ملكيته لإدارة الأوقاف.
أ.ش
