وُلِدَت الفنّانة الفلسطينيّة جنان عبده في الناصرة، وهي فنّانة تشكيليّة ومعالجة بالفنون. دَرَسَت القانون وحصلت على درجة الماجستير في القانون من «جامعة حيفا» عام 2016، وتعمل اليوم محامية في «اللجنة لمناهضة التعذيب». دَرَسَت العلاج بالفنون في «جامعة حيفا»، وتخصّصت في معالجة مشاكل الأطفال من ضحايا العنف المنزليّ والتعذيب.
تتنوّع أدوات عملها بين الألوان الزيتيّة والمائيّة والأقلام الرصاصيّة، كما ترسم وتكتب بالخيوط على القماش. لها مجموعة باسم «ألوان وخيطان»، اعتمدت على التطريز الفلسطينيّ التقليديّ، وفيها رسومات تعبيريّة تمحورت حول ثورة النساء. من أعمالها الفنّيّة البارزة مجموعة لوحات «بقايا وطن»، تشكّل القرى المهجّرة والأحياء المهدّمة موضوعها الفنّيّ.
كما لها مجموعة لوحات إضافيّة تتناول الطبيعة الفلسطينيّة من جبال وسهول وبحر، وأشجار ونباتات، موضوعًا فنّيًّا، فيه المكان يحكي قصّة أهله الّذين فيه والّذين هُجِّروا عنه في المنافي في انتظار العودة. كما أنّ للمرأة مكانة خاصّة في أعمال عبده، جسدًا وكيانًا وحضورًا وعلاقة مع المحيط؛ فترسم الجسد الأنثويّ والمرأة بوصفها كيانًا ينفض عنه الأعباء، كما ترسم علاقة الناس ببعضهنّ، مثل علاقة الأجيال بالأجيال، أو الأمّ بالابنة.
جنان عبده
كاتبة فلسطينية