خبراء ايرانيون يصنعون خلية وقود طاقة نظيفة تنتج تيارا كهربائيا مُستقراً

تمكن خبراء في إحدى الشركات المعرفية من إنتاج جهاز "خلية الوقود" لتوليد تيار متردد باستخدام الطاقة النظيفة

2024-03-08

تمكن خبراء في إحدى الشركات المعرفية من إنتاج جهاز “خلية الوقود” لتوليد تيار متردد باستخدام الطاقة النظيفة. وحول هذا الموضوع قال امیرعلی امیرخلیلی المدير التنفيذي لشركة معرفية تنشط في مجال الطاقات النظيفة والمتجددة، حول  طبيعة “الوقود” المصنوع محليا الخلايا” وقال: “في الواقع، هذا الجهاز لديه قطبين من الأكسجين والهيدروجين”. وبهذه الطريقة يدخل الهيدروجين إلى الجهاز من جزء ويدخل الأكسجين إلى الجهاز من جزء آخر، ونتيجة التفاعل الكيميائي بين الهيدروجين والأكسجين ينتج “DC” أو التيار المتردد.

 

وتابع أمير الخليلي في مواكبة التطوير والتوسع لهذا المنتج: بالطبع، الشيء اللافت للنظر في جهاز خلايا الوقود هذا هو التركيز على طائرات بدون طيار تعمل بخلايا الوقود إلى درجة يمكن توسيع طاقتها الإنتاجية. وأوضح هذا التقني في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة عن الضرورة والشعور بالفراغ الذي اتبعه فريق التقنيين لإنتاج خلية الوقود هذه منذ البداية: الوقود الأحفوري، عدا عن التلوث المتنوع الذي يسببه للإنسان والبيئة العالمية، فقد العديد من المشاكل بما في ذلك التكاليف الباهظة لإنتاج الطاقة تعتبر هدراً للاستثمار في هذا القطاع، والأهم من ذلك أنه بموجب القانون الذي سيتم تطبيقه في عام 2026 لضريبة الكربون، سيتعين على الدول التي تستخدم الوقود الأحفوري دفع مبلغ. وتابع: كل هذه الضرورات تجعل استخدام أنواع الوقود البديلة، بما فيها الوقود النظيف، أمرا حيويا لجميع دول العالم، وخاصة دول مثل إيران التي تمتلك موارد هائلة من النفط والغاز. وأوضح أمير الخليلي عن الدول التي يجب أن تدفع ضريبة الكربون بناء على القوانين الدولية: الدول الأوروبية والأمريكية وجنوب أفريقيا والصين والهند والمغرب واليابان هي من أقطاب العالم التي يجب أن تدفع بسبب إنتاجها من الوقود الأحفوري.

 

وشددت هذه التقنية لإنتاج خلايا الوقود على أهمية خفض الملوثات إلى الصفر في العالم وأضافت: من عام 2030 إلى عام 2050، وفقا للخطة العالمية الحالية، يجب أن تصل كمية الملوثات إلى الصفر. وتماشياً مع فعالية تكلفة الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، تابع: الاستثمار الذي يتم الآن في صناعة الطاقة المتجددة يعد تحضيراً لمستقبل البلاد ويمنع تدفق كمية كبيرة من العملة إلى الخارج والتكاليف الباهظة في مجال الطاقة غير المتجددة. وأوضح أمير الخليلي أن خلية الوقود التي تنتجها هذه الشركة تتمتع بالعديد من المزايا مقارنة بنظيراتها المحلية والأجنبية، وأكد: أن أهم ما يميز هذه الخلية الوقودية هو طبيعتها المتعددة الخلايا. بهذه الطريقة، يتم وضع خلايا الأنود والكاثود والأنود والكاثود معًا في سلسلة. وأوضح الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية الموجودة في حديقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة العلوم والتكنولوجيا عن مخرجات خلية الوقود: أنها عبارة عن تيار متردد أو “DC” لا يحتوي على تيارات متقلبة وينتج ما يلي: تسمى الكهرباء الثابتة.

 

أ.ش