وحول هذا الموضوع قال أمير حسين بیشكو، نائب رئيس مجلس إدارة شركة معرفية واقعة في جامعة آزاد الإسلامية في قم عن سبب تصنيع وإنتاج الأحبار الأوتوماتيكية في هذه الشركة، موضحاً أنه يتم خسارة الكثير من الأموال والعملة خارج البلاد لاستيراد الحبر، ويصبح الوصول إليها أكثر صعوبة؛ لذلك، بالإضافة إلى انخفاض التكلفة وسهولة الوصول إليه، فإن إنتاج هذا الحبر سيخلق أيضًا فرص عمل كثيرة.
وأوضح: إن شركة “جيلدا للكيمياء المبتكرة” القائمة على المعرفة مع فريقها البحثي الذي يضم نخبة من علماء الكيمياء وخبراء الصناعات استطاعات تحقيق خطوات كبيرة في مجال صناعة الاحبار.
وأردف: بدأ هذا الفريق البحثي أولاً مرحلته المختبرية من خلال مركز النمو التابع لجامعة آزاد الإسلامية فرع قم، وبعد الانتهاء من عملية المختبر وتأسيس الشركة بدأ نشاطه الصناعي، ومجال نشاط الشركة الآن هو إنتاج الحبر الآلي وقلم الحبر وغيرها، وجميعها كان يستودر ولا يتم إنتاجها في البلاد، كما أن استيرادها مكلف للغاية ويستغرق وقتًا طويلاً.
وأشار الى أن هناك ميزة أخرى للحبر الذي تنتجه هذه الشركة مقارنة بالأحبار المستوردة، بالإضافة إلى سعره المناسب، وهي سهولة الوصول إلى العملاء.
ولفت إلى أن نشاط الشركة المعرفية أصبح الآن في مجال إنتاج الحبر الصناعي، وقال: قدمت جامعة آزاد الإسلامية في قم الدعم المتنوع للفريق البحثي لهذه الشركة، وتمتلك الشركة مختبر ومكان عمل مناسب في الجامعة. وقال: لتطوير منتجات الشركات القائمة على المعرفة، هناك حاجة إلى دعم مالي من مراكز التكنولوجيا، وتوفير فوائد منخفضة أو مقرات ومراكز بحث بدون فائدة، والمساعدة في توفير المواد والأجهزة اللازمة، وتوفير منصة وبيئة عمل لهذه الشركات في الجامعات وأكد على دعم الأفكار العملية وتلبية احتياجات الشركات المقدمة للأفكار للوصول إلى المنتج النهائي.
أ.ش
