وإحياء بحيرة أروميه؛

إهتمام اليابان بتعميق التعاون التعليمي والتكنولوجي مع إيران

الوفاق/ قال سفير اليابان لدى جمهورية إيران الإسلامية، متحدثًا في المؤتمر الدولي "المكان والزمان على طريق الحرير": "في العام الماضي، بذلنا الكثير من الجهود للمساعدة في إحياء بحيرة أروميه، ونحن نستخدم التعميق في التعاون المتخصص لأجل البحيرة."

2024-03-10

وبحسب مركز الاتصال والمعلومات التابع لنائب رئيس الجامعة للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، فأن الجزء الأول من الحدث العلمي والثقافي والفني الدولي طريق الحرير سيقام يومي14 و 15 مارس الجاري في جامعة الخواجة ناصر الدين الطوسي التكنولوجية، وبعد الحفل الافتتاحي بحضور سفير اليابان وأساتذة الفن والعمارة البارزين من إيران واليابان سيتم إكمال المؤتمر في تبريز يوم 16 مارس، تتخللها ورش عمل حول الهندسة المعمارية المعاصرة والحد من المخاطر.

 

 

*زيادة التعاون الثقافي والتعليمي والبيئي بين اليابان وإيران

 

وقال سفير اليابان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الحدث: على الرغم من المشاكل الناجمة عن العقوبات الاقتصادية، أعتقد أنه يمكننا تحقيق المزيد من التعاون في مختلف المجالات الأخرى. وفي هذا الصدد، اتفقنا خلال لقائي مع وزير الخارجية الإيراني على إقامة تعاون أوسع بين البلدين اليابان وإيران في مجال الثقافة والتعليم والبيئة. وقال: سنواصل التعاون الحالي مع إيران بشأن بحيرة أروميه، وسنقوم أيضًا بالتعاون اللازم مع المنظمات الدولية.

 

بعد ذلك، قام سفير اليابان الجديد في إيران بزيارة يعقوب هوشيار، عمدة مدينة تبريز. وفي اللقاء رحب تسوكادا تاماكي بإقامة علاقات أخوية بين تبريز كأول مدينة إيرانية مع إحدى مدن اليابان. وقال: إن تحقيق ذلك يعد نقطة تحول في تعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وأضاف السفير الياباني في جزء آخر من كلمته، في إشارة إلى وجود عقوبات اقتصادية أميركية على إيران: رغم هذه القيود، نحن مستعدون لتطوير التعاون في مجالات مثل الثقافة والتعليم والتكنولوجيا والسياحة والبيئة. كما اعتبر تاماكي تنفيذ السياسات المشتركة ضد المخاطر مثل الزلازل وغيرها من الأحداث غير المتوقعة باستخدام أحدث النتائج العلمية كمجال مهم آخر للتعاون بين البلدين. هذا وصرح سفير اليابان الجديد أنه منذ عام 2014، تم تشكيل الكثير من التعاون للمساعدة في إحياء بحيرة أروميه وقال: نحن مهتمون بتعميق التعاون المتخصص لترميم بحيرة أروميه.

 

هذا ومن خلال حضور حفل جامعة تبريز للفنون الإسلامية الذي يستمر يومين قال: تعتبر تبريز الأب الغربي لطريق الحرير وسوقها الكبير هو أكبر مركز ثقافي في هذا الجزء من الطريق. ووفقا له، فإن الحدث العلمي والثقافي الدولي طريق الحرير والفن والفضاء بين إيران واليابان، الذي استضافته جامعة تبريز للفنون الإسلامية، يمثل فرصة ثمينة لتعزيز العلاقات بين إيران واليابان.

 

 

*افتتاح معرض المكان والزمان على طريق الحرير MA

 

كما قال يوسف زندي، رئيس مؤسسة النخبة لأذربايجان الشرقية، في الحفل: يمكن أن تكون هذه الأحداث منصة جيدة للتقرب بین الدول التي تتمتع بهذه المعرفة، مثل اليابان وإيران. وأوضح: إن مفهوم MA، الذي ينطوي على غموض أو محدودية الزمان والمكان ويتناقض مع المنطق الغربي للإدراك الثقافي، هو بالتأكيد شائع بين هذه المجالات التابعة للثقافة الشرقية. وخلافا لما حدث قبل 40 عاما، يتم تنظيم هذا المؤتمر والمعرض من خلال المبادرات الثنائية بين إيران واليابان.

 

وقد تم اختيار الأساتذة والفنانين من كلا البلدين على أساس الأفكار المقارنة للزمكان والتي يتم تفسيرها على أساس الخلفيات الفلسفية والأيديولوجية لكلا الثقافتين. وتعد تبريز نقطة الانطلاق لهذا الحدث العلمي والثقافي والفني، ويعتبر سوقها الكبير المسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو رمزا للثقافة التجارية لطريق الحرير.

 

وذكر كذلك: أن إقامة الفعاليات الدولية والتبادلات العلمية مع الدول المتحالفة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من أهداف وبرامج مؤسسة نخبة أذربايجان الشرقية، وكان إقامة الحدث الدولي المكان والزمان على طريق الحرير هو الخطوة الأولى من هذه الخطط، وقد تم اتخاذها بكل حزم، ونخطط في الخطوات التالية لعقد حدث دولي ضخم بحضور 150 مدينة من مدن العالم في تبريز، كما وضعنا الخطط اللازمة لعقد المؤتمر الدولي الخامس على التحديثية في تبريز. وكانت الأمسية الثقافية لإيران واليابان في قاعة الجمهورية بمحافظة تبريز وحضور السفير الياباني في قرية كندوان التاريخية من بين البرامج الأخرى لهذا الحدث الذي استمر يومين.

 

أ.ش

المصدر: الوفاق