لتحسين الأمن الغذائي وسلامة الجسم؛

شركة إيرانية تحقق تقنية إنتاج حليب يحتوي على أجسام مضادة

الوفاق/ نجحت شركة معرفية في إنتاج حليب فائق الجودة من خلال تقديم الخدمات الاستشارية الفنية والوراثية وسلامة الأغذية لمزارع الماشية لتحسين سلامة الغذاء ومناعة الجسم.

2024-03-10

فقد نجحت شركة إصفهان لابتكار لقاح الزيتون، بعد ثلاث سنوات من البحث، في الحصول على ترخيص لإنتاج حليب يحتوي على أجسام مضادة من منظمة الغذاء والدواء. حيث يتمتع الموظفون الخبراء في هذه الشركة بالقدرة الفنية والخبرة لأكثر من ثلاثة عقود من البحث في مجال إنتاج المواد البيولوجية ضد الأمراض الفيروسية والبكتيرية التي تصيب الإنسان والحيوان. ولهذا السبب، تُعرف هذه الشركة القائمة على المعرفة بأنها إحدى الشركات الرائدة في مجال إنتاج المنتجات الموجهة نحو الصحة.

 

وفي الحليب الخاص للغاية الذي يحتوي على اللبأ، بالإضافة إلى اللاكتوفيرين واللاكتوبيروكسيديز والليزوزيم وعوامل النمو ومضادات الأكسدة مثل الفيتامينات A وD وE والعديد من البروتينات الأخرى والمركبات النشطة بيولوجيًا، وتوجد مجموعة متنوعة من الأجسام المضادة في هذا الحليب. إن طريقة بسترة المنتج يتم من خلالها الحفاظ على البروتينات والمركبات النشطة بيولوجيًا والأجسام المضادة وتكون نشطة وظيفيًا في جميع أنحاء الأسطح المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي والجهاز الهضمي ويمكن استخدام هذا الحليب لجميع الأشخاص الأصحاء والأشخاص الذين يتعرضون للأمراض المختلفة.

 

وقال حسن نيلي أحمد آبادي، الرئيس التنفيذي لشركة أصفهان لابتكار لقاحات الزيتون: إن الحليب الخاص جدًا الذي يحتوي على اللبأ هو منتج قائم على العلم وتم إنتاجه لأول مرة في إيران، وهو موجه نحو الصحة لأولئك الذين يفكرون في تحسين صحتهم. وأشار إلى مزايا المحتوى الأساسي وطريقة المعالجة للحليب فائق الخصوصية الذي يحتوي على اللبأ، فقال: على سبيل المثال، الحليب الذي يباع في المتاجر يكون معقماً، كما أن بروتين الحليب المعقم تم إبطال مفعوله بسبب تعرضه للحرارة؛ كما أن وظيفة الأنسولين هي تنظيم نسبة السكر في الدم، وإذا تم تسخين البروتين، فإنه لم يعد يمتلك تلك الخاصية. هناك العديد من البروتينات الموجودة في الحليب والتي تفقد خصائصها وقيمتها البيولوجية عند تسخينها.

 

وأشار في هذا الصدد، نستخدم طريقة LT، حيث سنقوم بخفض درجة الحرارة وزيادة الوقت؛ وأيضا قبل الولادة نضع البقرة في بروتوكول فرط التحصين وتقوية وتحفيز جهازها المناعي، ثم نقوم بإدخال بعض المركبات في اللبأ وإدارة تغذية البقرة. بهذه الطريقة، يتم إنتاج جسم مضاد فائق النوعية في الحليب، والذي لا يحتوي على جسم مضاد مماثل.

 

واعتبر أحمد آبادي تقديم حل جديد لزيادة المناعة في الجوائح أكبر إنجاز للمجموعة وقال: في الواقع، يحتوي الحليب على أجسام مضادة، وهي يمكن أن تمنع الفيروس من الارتباط بالمستقبلات الموجودة على سطح الأغشية المخاطية، و بالإضافة إلى تحسين سلامة الغذاء وحل مشكلة سوء التغذية، فإنه سيزيد من مستوى المناعة إلى حد ما.

 

وأشار إلى أن هذا المنتج المعرفي له دور تنظيمي في جهاز المناعة؛ وقال: نظراً لانخفاض استهلاك الفرد من الحليب في البلاد، فإننا نشهد أمراضاً مختلفة في الهيكل العظمي والقلب والأوعية الدموية والكبد الدهني والسمنة، وكلها ناجمة عن سوء التغذية، ويمكن للحليب، الذي يتمتع بتوازن مواد الدماغ، أن يمنع سوء التغذية هذا، ومن ناحية أخرى، فإنه يزيد من مستوى المناعة في الأغشية المخاطية، وخاصة على طول الجهاز الهضمي، ويمكن أن يمنع العوامل المعدية. ووفقًا له، فقد أجريت مفاوضات مع دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تصدير هذا المنتج القائم على المعرفة.

 

أ.ش

المصدر: الوفاق