حشود تهاجم مركزا للشرطة في باريس بعد دهس شاب بسيارة للشرطة

 هاجم عشرات الشبان مركزا للشرطة في ضاحية لا كورنوف شمالي باريس بالمفرقعات النارية والزجاجات الحارقة، بعد مقتل شاب صدمته سيارة للشرطة أثناء مطاردته.

2024-03-18

وذكرت صحيفة le parisien أنه بعد أربعة أيام من وفاة الشاب الذي يدعى فانيس (18 عاما)، تم استهداف مركز شرطة لا كورنوف بقذائف الهاون والألعاب النارية، مشيرة إلى أنه تم القبض على تسعة أشخاص واحتجازهم لدى الشرطة.

واشارت الشرطة في بيان إنه تم اعتقال تسعة أشخاص بتهمة “المشاركة في مجموعة بهدف التحضير للعنف، وإلقاء مقذوفات وإطلاق قذائف هاون في اتجاه مركز الشرطة، وارتكاب أعمال عنف متعمدة في تجمع ضد ضباط الشرطة”.

وحسب المصادر فإنه من بين هؤلاء الأفراد التسعة سبعة بالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما وقاصرين.

وعاد الهدوء حوالي الساعة 11:30 مساء، بعد انتشار تعزيزات من الشرطة في أنحاء المدينة ولتأمين مركز الشرطة.

وكانت سيارة شرطة قد صدمت مساء الأربعاء الماضي شابا كان يستقل دراجة نارية وأصيب بجروح قاتلة في منطقة أوبرفيلييه المجاورة شمال شرقي باريس. وكان الشاب وأحد الركاب قد تجاهلا في البداية شرطة تنظيم حركة المرور ثم تجاوزا الإشارة الحمراء بينما كانت سيارة شرطة تلاحقهم.

واضافت الشرطة إن الدراجة النارية حاولت تجاوز سيارة أمامهم، واصطدم وجها لوجه بسيارة شرطة قادمة، والتي تم استدعاؤها للدعم. وقال الضباط إنهم اضطروا إلى الانحراف لتجنب سيارة أجرة واصطدموا بالدراجة الصغيرة.

ويتهم أقارب الشاب البالغ من العمر 18 عاما الشرطة بالتعمد، لكن قائد شرطة باريس لا يرى أي سبب للطعن في رواية الضباط حتى الآن.

 

المصدر: روسيا اليوم