قال الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، خلال استقبال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، إن تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية عن القيام بواجبهم تجاه الشعب الفلسطيني أمر مؤسف.
و قال رئيسي خلال هذا اللقاء، لم ينتظر شعب غزة دعم بعض الدول والحكومات الإسلامية فقط، بل أثبت بمقاومته الفريدة عدم كفاءة المؤسسات والمنظمات والاتحادات الدولية التي تدعي حقوق الإنسان ووضع النظام العالمي غير العادل أمام تحد.
وأضاف، من يرفض المقاومة الفلسطينية هو في الواقع يرفض حق الفلسطينيين في الحياة.
و اشاد آية الله رئيسي ببسالة فصائل المقاومة في غزة امام الاحتلال الصهيوني واكد على وحدة الفصائل الفلسطينية وقال: ان غزة اليوم هي ساحة انتصار صمود ومقاومة وايمان الشعب الفلسطيني في مواجهة الصفحة الحالكة والظلامية والطافحة بجرائم الكيان الصهيوني واميركا غير المسبوقة.
وأشار إلى تفوق خطاب فصائل المقاومة وأهل غزة في إثبات خيار الصمود والمقاومة باعتباره الخيار الوحيد لمواجهة وحشية وإجرام الكيان الصهيوني الغاصب، خاصة أمام النخب السياسية في العالم، وكذلك اثبات كذبة ان هذا الكيان عصي على الهزيمة، وقال: أن اهل غزة اثبتوا ان هذا الكيان لا يلتزم بأي قانون أو معاهدة دولية أو مبادئ إنسانية على أي مستوى.
وذكر رئيسي أن فلسطين لها الحق في المقاومة لنفس السبب في حقها في الحياة، واضاف: ان من يرفض المقاومة الفلسطينية فهو في الحقيقة يرفض حق فلسطين في الحياة.
وشدد على استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم تيار المقاومة واهل غزة المظلومين والمقتدرين، وانتقد سلبية وتقاعس قادة بعض الدول الإسلامية عن القيام بواجبهم تجاه الشعب الفلسطيني، واشار إلى الأبعاد الواسعة لمقاومة اهل غزة المظلومين في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني المجرم واضاف: ان اهل غزة لم ينتظروا دعم بعض الدول والحكومات الإسلامية المدعية، بل أثبتوا بمقاومتهم الفريدة عدم فاعلية المؤسسات الدولية والمنظمات والاتحادات الدولية المتشدقة بحقوق الإنسان وفرضت التحدي على النظام العالمي الظالم.
من جانبه ثمن زياد نخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، دعم الشعب الإيراني لاهداف المقاومة وصمود أهل غزة، وحيا ذكرى الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني وقال: ان الشعب الفلسطيني فاجأ بصموده العدو الصهيوني وحلفائه، خاصة اميركا.
كما اشاد بدعم محور المقاومة للشعب الفلسطيني وأضاف: ان هذا الدعم والمساندة، بالإضافة إلى رفع الروح المعنوية والحوافز في نفوس أهل غزة والمجاهدين الفلسطينيين، يتضمن رسالة مهمة مفادها أن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في مواجهة الكيان الصهيوني.