نظّم الإيرانيون وقفة احتجاجية في ميدان فلسطين في طهران، مساء اليوم الاثنين، رفضاً للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وخرج الآلاف في طهران بمظاهرات تنديداً بالعـدوان الإسـرائيلي، مطالبين بـ”الرد الفوري على هذه الجريمة النكراء”، ودعماً للشعب الفلسطيني.
“هناك مطالبة شعبية إيرانية عالية جداً بضرورة الانتقام لهذا الاغتيال الإجرامي”
كما حمل المتظاهرون في الوقفة الأعلام الفلسطينية ومجسّمات للشهداء الفلسطينيين بالأكفان، تعبيراً عن دعمهم للفلسطينيين بوجه العدوان الإسرائيلي على غزة.
واستشهد في العدوان على القنصلية الإيرانية، قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي، وعدد من موظفي القنصلية.
ودان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، العدوان الإسرائيلي، وقال إنّ “نتنياهو فقد اتزانه العقلي تماماً بسبب الإخفاقات المتتالية في غزة وفشله في تحقيق الأهداف الصهيونية”.
وأكد أمير عبد اللهيان أنّ “هذا العدوان تجاوز لجميع الأعراف الدبلوماسية والمعاهدات الدولية”، وحمّل الكيان “مسؤولية عواقب هذه الخطوة”، مطالباً المجتمع الدولي بـ”القيام بإجراءات حاسمة تجاه الجرائم الإسرائيلية”.
بدوره، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، دان العدوان الإسرائيلي بشدة، مؤكداً أنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية ولا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدولية، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان بأشد العبارات واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه.
وأكّد السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، أنّ ردّ إيران سيكون حاسماً جداً تجاه الكيان الصهيوني.
أ.ش
