حالة رعب وذعر تعم في معسكر دبلوماسيي الكيان الصهيوني في جميع أنحاء العالم بسبب الخوف من ردة الفعل الإيرانية

أعلنت العهد اللبنانية، في تقرير له، أن الدبلوماسيين الإسرائيليين يعيشون حالة من الخوف والرعب، في إشارة إلى تخوف الكيان الصهيوني من انتقام إيران

2024-04-06

سرق الخوف من انتقام إيران النوم من أعين دبلوماسيي الكيان الصهيوني في كل أنحاء العالم، وهم يعترفون بأن الوضع مخيف للغاية ولا يعرفون إلى أين سينتهي الوضع.

 

وأعلنت العهد اللبنانية، في تقرير له، أن الدبلوماسيين الإسرائيليين يعيشون حالة من الخوف والرعب، في إشارة إلى تخوف الكيان الصهيوني من انتقام إيران.

 

وقررت “إسرائيل” إغلاق 28 مقراً دبلوماسياً لها بمختلف أنحاء العالم، بشكل مؤقت، بعد تحذيرات أمنية ومخاوف من هجمات انتقامية قد تشنها إيران بعد قصف إسرائيلي للسفارة الإيرانية في دمشق، أسفر عن سقوط قيادات إيرانية رفيعة المستوى.

 

وبحسب التقارير الإعلامية للكيان الصهيوني، فإنه منذ بدء الحرب على غزة، أعلن هذا الكيان حالة الاستنفار في سفاراته وأخلى مكاتب تمثيله في مصر والأردن والبحرين والمغرب العربي وتركمانستان وأنقرة واسطنبول، لكن بعد العملية الإرهابية في دمشق، شددت حالة الاستنفار في كافة أجهزتها حول العالم.

 

وقد نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية عن دبلوماسيي هذا الكيان في جميع أنحاء العالم اعترافهم بالإرهاب الذي يسودهم.

 

وذكر دبلوماسيو الكيان الصهيوني أن تحركات أفراد عائلاتهم كانت مقيدة منذ بداية الحرب، لكن وضعهم أصبح أكثر تعقيدا بعد الهجوم على دمشق.

 

وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت: في بعض الدول، صدرت أوامر صارمة للدبلوماسيين الإسرائيليين بمنعهم من مغادرة منازلهم، ولا يسمح لهم حتى بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في المبنى الذي يعيشون فيه أو الذهاب إلى متجر قريب.

 

هذا بينما أعلنت مصادر في وزارة خارجية الكيان الصهيوني: في بعض الحالات نضطر إلى إخراج بعض الدبلوماسيين من الدولة التي يخدمون فيها بسبب التحذيرات والمخاطر.

 

وبحسب هذا التقرير فقد صدرت الأوامر لدبلوماسيي الكيان الصهيوني في بعض الدول بعدم التوجه إلى بعض المناطق وتوخي الحذر الشديد والتخلي عن حياتهم الطبيعية وتغيير طرق سفرهم وتقليل تحركاتهم.

 

وقال أحد دبلوماسيي الكيان الصهيوني: هذا الوضع مخيف للغاية ولا نعرف إلى أين سينتهي الوضع، مضيفا: منذ 7 أكتوبر، علينا الحصول على تصاريح مسبقة لكل خطوة وحركة نقوم بها. وهناك مناطق في وسط المدينة لا يسمح لنا بالدخول إليها حتى لا نواجه المتظاهرين.

 

أ.ش