إعلام صهيوني:

 حماس تستعيد سيطرتها على خان يونس

برزت، من جديد، قدرة حماس على الإمساك بالإدارة المدنية بشكل سريع وقوي.

2024-04-10

مرّة جديدة تُظهر حركة حماس قدرتها على فرض سيطرتها المدنية على الأرض بمجرد انسحاب الجيش الصهيوني، وهو الأمر الذي يربك كل ما يخطط له الاحتلال الصهيوني، كما الولايات المتحدة الأميركية، عن اليوم التالي للحرب داخل القطاع.
تناولت وسائل إعلام صهيونية، الوضع الميداني في المناطق التي انسحب منها “الجيش” الصهيوني مؤخراً، حيث برزت، من جديد، قدرة حماس على الإمساك بالإدارة المدنية بشكل سريع وقوي في آن، الأمر الذي يجعل الأهداف الصهيونية بنزع سلطة حماس من القطاع، عناوين بعيدة المنال.
وتحت عنوان “حماس تستعيد سيطرتها على خان يونس”، تحدّث موقع “واي نت” الصهيوني، عن استعادة “نشطاء حماس” السيطرة على خان يونس، بعد أربعة أيام من انسحاب “الجيش” االصهيوني منها، بشكل مترافق مع عودة حشود السكان إلى منازلهم المدمّرة، حيث تم رصد “النشطاء”، وهم يحرصون على عدم التحرك بمجموعات وعلى إخفاء وجوههم، وينتشرون لفرض سيطرتهم.

ويضيف الموقع الإلكتروني أنّ “الأشهر التي مرّت، تزيد صعوبة تحقيق الأهداف الأكثر تواضعاً للحرب، وهي تدمير الإدارة المدنية وليس فقط العسكرية لحماس”، واليوم بالفعل، “يجد الجيش الصهيوني صعوبة في تحديد ومهاجمة كامل الأجهزة الأمنية الداخلية التابعة لحماس، التي لا تزال واقفة على قدميها ونشطة”.
ومن المؤشرات التي أوردها “واي نت” للقدرة الواقعية للإدارة المدنية في حماس، قيام عناصرها “هذه الأيام، بفرض النظام، في سوق جباليا، والتأكد من عدم وجود زيادات في الأسعار”.

وفي هذا السياق، يورد الموقع الإلكتروني، أنه “وفقاً للبيانات التي جمعتها المؤسسة الأمنية والعسكرية، استطاعت حماس تحقيق نجاح في خفض أسعار المواد الغذائية في غزة بشكل ملحوظ في الأسواق في الشهر الماضي، الأمر الذي يؤدي إلى استقرار اقتصادي مدني في غزة”.

ويقدّر “الجيش”، بحسب الإعلام الصهيوني، “أن هذه الصور سنراها في الأيام المقبلة في خان يونس أيضاً، وتشير المؤسسة الأمنية والعسكرية في “إسرائيل”، إلى أنّ حماس قامت أيضاً، بتخفيض الضرائب المفروضة من قبلها لتسهيل شراء السكان للسلع الأساسية، استعداداً لعيد الفطر.

 

أ.ش

المصدر: الوفاق - وكالات