أبناء مدريد لا يتركون فريقهم

 يعرف لاعبو ريال مدريد بانتمائهم إلى هذا الفريق. حتى بعد مشوارهم في الملاعب لا يتركون مدريد، ويظلون في أروقته. هذا هو الحال مع عدد من النجوم السابقين الذين أصبحوا مدربين في فرق الناشئين والشباب.

2024-04-12

بالتأكيد، الحديث يبدأ عند راؤول غونزاليس أسطورة ريال مدريد الذي أصبح منذ سنوات مديراً فنياً في فريق الشباب في مدريد.

راؤول نجح في قيادة فريق الشباب إلى لقب الدوري في فئته، وكان قريباً جداً في الموسم الماضي من قيادته إلى الدرجة الثانية، ليصبح في مدريد فريقان في الدرجة الأولى وفي الدرجة الثانية.

نجاحات راؤول في فريق الشباب جعلته بين أوائل المرشحين ليحل مكان كارلو أنشيلوتي عندما تحدثت تقارير صحافية عن إمكانية مغادرته الفريق الأول في الصيف المقبل. ورغم قرار الإيطالي بأن يبقى في مدريد، فإن راوول رفض أن يترك فريق الشباب في مدريد، رغم تلقيه عروضاً لتدريب فرق في الدرجة الأولى، من بينها فياريال.

لاعب سابق آخر في ريال مدريد أصبح من المدربين في فريق الناشئين في مدريد هو ألفارو أربيلوا؛ هذا اللاعب تمكّن من حصد إنجاز غير مسبوق في بطولة الناشئين الإسبانية حين قاد مدريد إلى التتويج باللقب مبكراً قبل ختام الموسم الماضي في المرحلة 29 برصيد 81 نقطة بالفوز بـ26 مباراة في مقابل 3 تعادلات من دون خسارة أي مباراة، كما سجل الفريق 139 هدفاً في 42 مباراة في كل المسابقات.

كذلك، لا بد من التذكير بأن نجم ريال مدريد السابق غوتي قاد فريق الناشئين في مدريد 4 سنوات.

هكذا لا يترك أبناء مدريد فريقهم هنيهة، يبقون في أروقته بعدما شهدوا الكثير من إنجازاته، فكما أعطاهم مدريد الكثير وأوصلهم إلى النجومية، فإنهم لا يبخلون عليه بكل ما لديهم.

 

أ.ش

 

المصدر: الميادين