خلّف شهداء وجرحى

قصف صهيوني على مطار دمشق الدولي

*الدفاعات السورية تتصدى للعدوان الجوي

أفادت وسائل إعلام سورية بأن مطار دمشق الدولي تعرض فجر الاثنين لقصف صهيوني أدى إلى خروجه عن الخدمة.

2023-01-02

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن القصف أسفر أيضا عن استشهاد عسكرييْن وجرح اثنين آخرين.

وقال المصدر العسكري: إن الجيش الصهيوني أطلق رشقات من الصواريخ من شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفا مطار دمشق الدولي ومحيطه.

وكانت وسائل إعلام سورية ذكرت أن دوي انفجارات سمع في سماء العاصمة.

وكان مطار دمشق الدولي تعرض في يونيو/حزيران الماضي لقصف صهيوني أخرجه عن الخدمة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الهجمات الصهيونية على سوريا عام 2011.

وفي الفترة نفسها، تسبب قصف صاروخي مماثل في توقف مطار حلب الدولي مؤقتا.

*اسقاط عدداً من صواريخ العدو الصهيوني

في السياق أفادت وكالة “سانا”: بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان صهيوني على محيط دمشق.

وذكرت قناة “وزارة الإعلام السورية” عبر “تلغرام” أن “المضادات الأرضية والدفاعات الجوية تصدت لعدوان صهيوني بمحيط دمشق واسقطت عددا من صواريخ العدوان”.

وكان الجيش السوري أعلن في 19 من الشهر الماضي أن جنديين اثنين أصيبا بجروح، ووقعت خسائر مادية جراء عدوان جوي صهيوني على محيط دمشق.

*عودة مطار دمشق الدولي إلى الخدمة

بدورها أعلنت وزارة النقل السـورية عودة مطار دمشق الدولي إلى الخدمة واستئناف الرحلات الجوية.

وأعلنت وزارة النقل في بيان: أنّ كوادرها، وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية، قامت بإزالة الأضرار الناجمة عن العدوان الصهيوني منذ ساعات الفجر، وباشرت بإصلاح الأعطال، ووضع المطار في الخدمة مع استمرار عمليات الإصلاح في المواقع الأخرى المتضررة.

ودعت النواقل الوطنية “لترتيب مواعيد رحلاتها الجوية عبر المطار بدءاً من الساعة 09:00 صباحاً وتخديم المسافرين كالمعتاد”.

*القبض على 36 شخصا بالقامشلي

كما أفاد مصدر محلي، ان ما تسمى بـ”قوى الأمن الداخلي (الأسايش)”، أعلنت إلقاءها القبض على 36 شخصا في مدينة القامشلي. وافاد المصدر: ان الاشخاص ال”36″ متهمون بالعمل مع جماعة “داعش” الإرهابية.

وضبطت “الأسايش” حسبما نشرت في بيان لها، أسلحة وذخائر وأدوات تقنية مع من ألقي القبض عليهم،كما دعا البيان السكان للإبلاغ عن أي حركة مشبوهة.

*إرهابيو” قسد” يخطفون 200 من أبناء القبائل العربية

إلى ذلك يستمر المسلحون الموالون للجيش الأمريكي المحتل بحملة اعتقالات واسعة بحق أبناء القبائل العربية في محافظة الحسكة ليتجاوز عدد المعتقلين نحو 200 حتى الآن.

وأفاد مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية في ريف الحسكة أن “المسلحين الموالين للجيش الأمريكي المحتل من قوات” قسد” الإرهابية مستمرون لليوم الرابع على التوالي بإطباق حصارهم على عدد من البلدات والقرى المجاورة لمدينة الحسكة، واعتقلوا أكثر من 200 مدنيا حتى الآن ممن تصفهم بالمرتزقة وخلايا التنظيمات الإرهابية”، وسط سخط وتوتر شعبي”.

وأضاف المراسل: بأن المئات من مسلحي “قسد” مدعومين بمدرعات أمريكية، داهموا في اليوم الأول من العام الجديد عددا كبيرا من المنازل في بلدة “تل براك” وعددا من القرى المجاورة لها شمال شرقي الحسكة.

وأشارت المصادر إلى قيام مسلحي قوات “قسد” باعتقال واختطاف نحو 80 مواطنا من قبائل الجبو والعبيد والبوحطاب حتى الآن.

وأوضحت المصادر: أن المعتقلين يقطنون في بلدة تل براك والقرى التابعة لها تل الفرس وتل الشمس ورجم الفنوش والعطشانة وتل الأذان وسميحان غربي وصبيخان ومسيلة والجسعة والهيبط وحلوة وتل الجلود، وجميع سكان هذه المنطقة من أبناء القبائل العربية.

وكان مسلحو “قسد” الموالون لواشنطن قاموا الأربعاء الماضي بإطباق الحصار على بلدة تل حميس و10 قرى تابعة لها جنوب القامشلي بريف محافظة الحسكة، ومنعت الدخول والخروج منها، ليبدؤوا بعد ذلك بإطلاق حملة اعتقالات طالت أكثر من 100 شخص من أبناء قبائل الشرابيين وشمر والجوالة وطيء، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

ووصل عدد المعتقلين من أبناء القبائل العربية في المنطقة خلال الأربعة أيام لأكثر من 200 مدني.

*سرقة أموال وذهب وترويع السكان

وأشارت المصادر إلى أن إرهابيي “قسد” لم يداهمو أيا من القرى التي يقطنها الأكراد في المنطقة، ملمحة إلى أن الهدف هو أبناء القبائل العربية وليس المنطقة كما تدعي “قسد”.

وبينت المصادر: أن مجموعات “قسد” التي داهمت المنازل قامت بترويع السكان من الأطفال والنساء، وبسرقة مصاغ ذهبي وأموال من منزل أحد شيوخ عشيرة البوخطاب في قرية تل الحميدي.

*القبائل ترفض الخضوع

وقالت مصادر عشائرية لــ”سبوتنيك”: أن حملات المداهمة والاعتقال التي تقوم بها “قسد” والاحتلال الأمريكي هي بهدف تخويف وإخضاع أبناء القبائل العربية فقط، وليست كما ادعت بملاحقة الخلايا الإرهابية، واستهجنت المصادر استخدام “قسد” لمصطلحات غير أخلاقية بحق أبناء القبائل العربية مثل (مرتزقة) و(خلايا ارهايبة)، مؤكدة بان هذه التهم تلصق بالمدنيين بعد دقائق من اعتقالهم دون أي تحقيق ومتابعة.

المصدر: وكالات