وأضف إيال في مقاله: “عندما دُرست عملية التصفية، قدرت “أمان” وكذلك الموساد أن إيران لن تكسر القواعد، ولن ترد من أراضيها أو بصورة مباشرة، ورجّحت أن يكون الردّ من جانب واليمنيين، لكن ماذا حدث؟ في ليلة أول أمس شهدنا هجومًا إيرانيًا مباشرًا غير مسبوق على “إسرائيل””.
وأشار الى أن: “المسؤولية عن عملية التصفية تقع على عاتق صنّاع القرار، رئيس الحكومة ووزير الأمن (الحرب) وكابينت الحرب، وعليهم وحدهم، لكن الوزراء يتخذون القرار على أساس المعلومات الاستخبارية المقدمة لهم”. وتابع: “مسألة ما إذا كان هناك احتمال حرب نتيجة لعملية إحباط تكتيكية هي مسألة بالغة الأهمية. في الإجابة على هذا السؤال، شعبة الاستخبارات فشلت. بعد ستة أشهر من 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبينما كانت “إسرائيل” في حال حرب على جبهتيْن، سعى الجيش إلى إقرار عملية بناء على فرضية استخبارية بأنها لن تؤدي إلى تدهور إقليمي. صحيحٌ أنه قُدّمت جميع أنواع السيناريوهات، لكن السيناريو الرئيسي الذي يحاكي عمل العدو كان سيناريو احتواء إيراني”.
وخلص إيال الى أن: “الفشل العميق لمجتمع الاستخبارات يزداد حدّة في ظل الإنجازات غير العادية التي أظهرتها كل من أمان والموساد في الأسبوعين الماضيين”، على حدّ زعمه.
وختم: “هذه الإنجازات لا تنكر حقيقة أننا كنا نقترب من حرب إقليمية لا نُريدها”.
أ.ش