و نجح المتخصصون في إنتاج مضاد يمكن أن يوفر 200 ألف شركة معرفية إيرانية من تكاليف التآكل والرواسب والصدأ في جميع أنواع السيارات والمرافق ومحطات الطاقة في بلدنا ويمنع التلوث البيئي. هذا ويعد العامل المضاد للقاذورات والمضاد للتآكل الذي تنتجه هذه الشركة المصنعة حلاً دائمًا لإزالة الرواسب الموجودة والصدأ في الماء، دون الحاجة إلى التصريف.
إن تقليل تكلفة الإصلاحات وزيادة كفاءة وإنتاجية محرك جميع أنواع السيارات والحفاظ على صحة أجزاء المنشآت والقضاء على الغسيل الحمضي وخفض تكلفة الوقود والطاقة بنسبة 40-60% في المنشآت، هي من بين فوائد هذا المنتج. وبحسب عبد الحميد مصدق، الرئيس التنفيذي للشركة، فيما يتعلق بمنتجات الشركة وتطبيقاتها، فقد قال: تم تسجيل براءة اختراع المنتج المضاد للقاذورات والتآكل في عام 2008، ونحاول حاليًا توطينه في البلاد، وهو أمر عامل استراتيجي ومهم. وغياب هذه المادة يفرض 200 ألف مليار تومان من التآكل والترسبات والصدأ على كافة أنواع السيارات والمرافق ومحطات الكهرباء للبلاد.
وأضاف: من الأمثلة على هذه الأعطال، هي فتحات الردياتير واختلاط الماء والزيت في العبوات المنزلية والسيارات. كما أن عدم استخدام هذه المادة، بالإضافة إلى التكاليف الوطنية الباهظة، يسبب التلوث البيئي. ووفقًا لمصدق، فإن أكبر إنجاز لمجموعتنا هو اكتساب الثقة الوطنية في استخدام منتجات التركيب والمركبات ومحطات الطاقة الخاصة بشركة بارس كيميا. حيث وصلت هذه الثقة إلى حد أن الصناعات الرئيسية في البلاد مثل الصناعات الدفاعية وبعض المستشفيات والفنادق وشركات النفط والبلديات تثق بنا وتستلم البضائع عن طريق الدفع مقدمًا. وأضاف: حتى اليوم، كانت جميع المنظمات التي استخدمت هذا المنتج، بما في ذلك أكبر مؤسسة نقل في إيران، راضية تمامًا عنه.
أ.ش
