وحول هذا الموضوع قال مصطفى ميرحسني، الرئيس التنفيذي للشركة عن هذا الإنجاز: هذا البرنامج لا يوفر الوقت والمال بشكل كبير فقط من خلال تلخيص مقاطع الفيديو المسجلة بذكاء، ولكنه يزيد أيضًا من دقة المراجعة بشكل كبير ونظرًا للمزايا الفريدة لهذا البرنامج، فهناك القدرة على تصديره إلى بلدان أخرى.
وعن أهمية تلخيص الفيديوهات، قال: المشكلة التي نواجهها غالباً في المؤسسات والمكاتب هي أنه عند حدوث سرقة، يجب على الموظفين التحقق بعناية من مقاطع الفيديو المسجلة بواسطة كاميرات المراقبة. هذه المهمة، التي عادة ما تستغرق ساعات أو حتى أيام، تكون شاقة وعرضة للخطأ.
وتابع: لذا يمكن للبرمجيات القائمة على المعرفة الإنتاجية الخاصة بهذه الشركة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، فحص صور الفيديو بدقة ضمن النطاق الذي يحدده المستخدم. وفي بضع ثوانٍ، يتم الكشف عن جميع الأحداث المهمة لتلك الفترة الزمنية ويتم تخطي استمرار الفيديو. وأخيرا، نقدم فيديو ملخص للنطاق المحدد من قبل المستخدم والذي يتضمن كل ما حدث في هذا النطاق. وذكر ميرحسني: يمكن لهذا البرنامج أن يقلل بشكل كبير مدة مراجعة الفيديو من يوم وليلة إلى نصف ساعة ويجعل العمل أسهل بكثير للمشغلين. وأضاف: هذا البرنامج لديه القدرة على تلخيص الفيديو بدرجة متوسطة الكثافة، وإنتاج رسم بياني لوجود الأشخاص (على سبيل المثال، البائعين والعملاء) في مكان محدد مسبقًا، وإنشاء خريطة كثافة لوجود الأشخاص، وما إلى ذلك. بالإضافة إلى تسهيل العملية، تسمح مراجعة مقاطع فيديو CCTV لمديري المتاجر بتحديد أوقات ذروة تواجد العملاء وإدارة الموظفين وسجلات النقد.
وقال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة، دانيش بانيان، أيضًا: إن أعظم إنجاز لمجموعة مشغلات الوسائط الديناميكية هو الخوارزمية الحصرية لهذا البرنامج. على الرغم من إجراء معالجة معقدة للذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه الخوارزمية لا تتطلب أجهزة قوية ويمكن تنفيذها بسهولة على جهاز كمبيوتر عادي. بالإضافة إلى ذلك، فإن سعر برنامجنا أقل بكثير مقارنة بأمثلة مماثلة في السوق.
أ.ش
