لقياس التأخير الزمني:

zeptosecond… وحدة لقياس الوقت

طور العلماء في مرفق أتوسكوند العلمي ومركز ديناميكيات الكم في جامعة جريفيث في أستراليا مؤخرًا طريقة قياس تداخل جديدة تقيس التأخير الزمني بدقة " zeptosecond" وهي تعادل واحد تريليون من المليار من الثانية.

الوفاق/ نجح العلماء في تصميم طريقة تقيس التأخير الزمني بدقة ” zeptosecond “، وسرعة الإلكترونات داخل الجزيء عالية جدًا لدرجة أنها لا تستغرق سوى بضعة أتوثانية (كل أتوثانية تعادل جزء من المليار من المليار من الثانية) للقفز من ذرة إلى أخرى. هذه السرعة عالية جدًا لدرجة أنها حدثت ملايين ومليارات المرات خلال الوقت الذي تومض فيه. قياس هذه العمليات فائقة السرعة أمر شاق.

طور العلماء في مرفق أتوسكوند العلمي ومركز ديناميكيات الكم في جامعة جريفيث في أستراليا مؤخرًا طريقة قياس تداخل جديدة تقيس التأخير الزمني بدقة ” zeptosecond” وهي تعادل واحد تريليون من المليار من الثانية.

استخدموا هذه التقنية لقياس التأخير الزمني بين نبضات الأشعة فوق البنفسجية الشديدة المنبعثة من نظيرين مختلفين من جزيئات الهيدروجين ، H2 و D2 ، يتفاعلان مع نبضات ليزر و الأشعة تحت الحمراء المكثفة. هذا التأخير أقل من ثلاثة أتوثانية وحدة كوينتيليون ثانية ، أي واحد اس ناقص 18 ) وينتج عن حركات مختلفة قليلاً لنوى أخف وأثقل.

يأمل العلماء أن يتمكنوا في المستقبل من استخدام هذه الطريقة لقياس الديناميكيات فائقة السرعة لمختلف العمليات التي يسببها الضوء في الذرات والجزيئات بدقة زمنية لا مثيل لها.