حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ في محو ما تبقى من بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وقتل وتهجير ساكنيها.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فی بیان له الیوم الاربعاء: نحذر من ارتكاب جيش الاحتلال مذبحة جديدة في البلدة وتنفيذ عملية تهجير قسري جديدة عقب إصداره أوامر غير قانونية لمن تبقى من أهلها والمقدر عددهم بحوالي 50 ألفًا، بالإخلاء الفوري.
وأضاف: جيش الاحتلال بدأ شن هجمات جوية ومدفعية مكثفة على بيت لاهيا قبيل نشره أوامر الإخلاء بزعم أنها “منطقة قتال خطيرة” والتهديد بأنه “سيعمل بقوة شديدة” في البلدة.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي: أن الملاجئ التي حددها جيش الاحتلال لأهالي بيت لاهيا من أجل الإخلاء هي مناطق مدمرة في الأصل وغير صالحة لأي من أشكال الحياة، بما في ذلك مراكز الإيواء والمرافق العامة، فضلا عن أنها تفتقد لإمدادات المياه وتم تدمير الصرف الصحي فيها.
وقال: كل منطقة يعلنها جيش الاحتلال منطقة عمليات عسكرية يتم استكمال تدميرها بشكل كامل ويفرض عليها حصارا مشددا خانقا ويرتكب خلالها مجازر مروعة بحق من يتبقى من مدنيين فيها لعدم نزوحهم بسبب افتقادهم لأي ملجأ آمن.
وحذر المرصد من أن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال في بلدة بيت لاهيا ستؤدي إلى مزيد من الجرائم الخطيرة والانتهاكات للقانون الدولي الإنساني.
أ.ش
