نائبة وزير الحرف اليدوية في لقائها مع سفير تركيا:

نرحب دائماً بوجود الفنانين الأتراك في بلدنا

مريم جلالي: ن أولويتنا هي الحرف اليدوية والفنانين: على سبيل المثال، يمكن أن يكون مهرجان أنطاليا الدولي للأزياء والملابس نقطة البداية ونقطة تحول للتبادلات الثقافية بين البلدين، وفي هذا المهرجان الدولي، يمكننا توفير الأساس للملابس الإيرانية تكون حاضرة.

2024-04-26

الوفاق/ في إشارة إلى القواسم الثقافية المشتركة بين البلدين، قالت نائبة وزير الحرف اليدوية والتراث الثقافي في لقاء مع السفير التركي في إيران: ان وزارة التراث الثقافي بشكل عام مستعدة لأي نوع من التعاون مع تركيا.

 

وقالت مريم جلالي، في لقاء مع السفير التركي في إيران، إن الخطوة الأولى في أي عمل هي الرغبة والتقارب، وهو ما نشهده لحسن الحظ، وقالت: في هذا الصدد، إيران وتركيا دولتان لهما مصالح مشتركة ولهما أهمية ثقافية، ووفقا لهذه الفئة يمكن أن يكون لدينا إجراءات مشتركة وأسبوع ثقافي مشترك في هذين البلدين.

 

وأضافت أن أولويتنا هي الحرف اليدوية والفنانين: على سبيل المثال، يمكن أن يكون مهرجان أنطاليا الدولي للأزياء والملابس نقطة البداية ونقطة تحول للتبادلات الثقافية بين البلدين، وفي هذا المهرجان الدولي، يمكننا توفير الأساس للملابس الإيرانية تكون حاضرة.

 

وأكدت جلالي أن وكالة الحرف اليدوية ووزارة التراث الثقافي بشكل عام على استعداد لأي نوع من التعاون مع تركيا، وتابعت جلالي: إذا قمنا بتحسين الظروف الجمركية والتعريفات التفضيلية للبلدين، إلى جانب تدابير أخرى مماثلة، يمكننا أن نتمكن من ذلك  ومساعدة الفنانين أيضا.

 

وذكرت جلالي أن تجربة تركيا في مجال العلامات التجارية وتغليف البضائع يمكن أن تساعدنا أيضاً، وقالت: في هذا الصدد، يمكننا عقد ورش عمل تدريبية ثنائية، ونحن نعتبرها ثقافة جيدة.

 

وأشارت أيضاً إلى اهتمام وترحيب الإيرانيين بتركيا وقالت: لدى الإيرانيين ذكريات طيبة عن تركيا لهذا فنحن قادرين على تنظيم هذه الروابط الثقافية وتطويرها بشكل أكبر في عالم تكون فيه الثقافة الكلمة الأولى.

 

كما ذكرت جلالي أن الحرف اليدوية تحظى بشعبية أكبر من مجالات التراث الثقافي والسياحة الأخرى، وتابعت: قمنا بدعوة أحد الفنانين الأتراك إلى مهرجان فجر سيمين الدولي، لكنه للأسف لم يتمكن من الحضور. نحن نرحب دائماً بوجود الفنانين الأتراك في بلادنا.

 

وصرحت: باعتباري نائبة رئيس منطقة غرب آسيا في المجلس العالمي للحرف اليدوية اكتشفت مؤخراً أن تركيا ليست عضواً في المجلس العالمي للحرف اليدوية ونحن نحاول المساعدة لكي تتم هذه العضوية. ومن ناحية أخرى، نعتقد أنه يمكننا ترسيخ أواصر الأخوة بين مدننا العالمية مع تركيا وإدخال القواسم المشتركة الثقافية أكثر من ذي قبل.

 

وفي النهاية أكدت أنها مستعدة لكسر حدود البيروقراطية وأعتقد أن التواصل الثقافي يسهل تواصلنا، وأضافت: بهذه الطريقة تعتبر الأعمال

اليدوية هي الأهم بالنسبة لي كامرأة، انطلاقاً من أهميتها بالنسبة للمرأة. .

 

ديمقراطية تركيا تسهل عمل الفنانين الإيرانيين

 

كما ذكر حجابي کرلانیج السفير الجديد لجمهورية تركيا في طهران، في هذا اللقاء أن إيران وتركيا لديهما قواسم مشتركة ثقافية كبيرة وقال: لدينا الكثير من أوجه التشابه مع إيران في مجال الثقافة، وبالتالي في المجال الثقافي ومجال الحرف اليدوية. مشيرة إلى أن إيران وتركيا لديهما حرف يدوية متشابهة مثل السجاد، وأضافت: الحرف اليدوية والأنشطة المتعلقة بالفنانين لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا ونعمل على تطويرها، ونعلم جيداً أنه في هذا الاتجاه علينا التكيف مع الظروف لتسهيل الامور.

 

وفي إشارة إلى أنه يمكننا اتخاذ إجراءات إيجابية وفعالة لتسهيل أوضاع الفنانين، وقال حجابي کرلانیج في نفس الاتجاه، تنفيذ أي نوع من التعاون والعمل الإيجابي من أجل تسهيل وتسريع الدعم العمليات لفناني الحرف اليدوية لدينا الإعداد اللازم.

 

وفي الختام، أكد داريوش كيهان مهر، رئيس مكتب التسويق في إيران وتركيا، على ضرورة تعزيز التفاعلات الثقافية والاقتصاد الثقافي في كلا البلدين، خاصة مع نهج دعم فناني الحرف اليدوية.

 

أ.ش