وقال محمد محمدي: إن صناعة الطيران الإيرانية تخضع للعقوبات منذ انتصار الثورة الإسلامية، وقسم كثير من هذه العقوبات تخص قطاع الطيران، وفي الواقع فان عقوبات القطاع المالي التي فرضت على البلاد أثرت أيضاً على صناعة الطيران.
وأضاف: اليوم علامة الاستفهام الكبيرة أمام الاستكبار، خاصة أمريكا المجرمة والمتواطئين معها، هي أنه مع كل هذه العقوبات كيف يمكن لإيران أن تحافظ على سلطتها في قطاع الجو والفضاء، وهم ينتظرون انهيار قسم الطيران الإيراني وحتى أن لا تملك مطاراً أو رحلة جوية.
وتابع محمدي: اليوم، تستخدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية 100 مطار وأكثر من 20 شركة وتطير إلى 108 مكان في العالم، وتمكنت من الحفاظ على السلامة والأمن للشعب الإيراني.
وقال رئيس منظمة الطيران المدني: إن لدينا اليوم رحلات إلى جميع أنحاء أوروبا وشرق آسيا. وأضاف: عملية “الوعد الصادق” أظهرت أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأبنائها الشجعان لن يتحملوا أي سلطة أو ابتزاز ولا ننسى أن سماء شيراز استقبلت أكثر من بضعة آلاف من الرحلات الجوية في الوقت نفسه.
وأعرب محمدي عن اعتقاده بأن الجمهورية الإسلامية اليوم لا تحتاج إلى أي دولة لتوفير وصيانة قطاعات الطيران المختلفة.
د.ح
