الوفاق/ ذكر مدير عام التراث الثقافي لمحافظة خوزستان أنه تم تسجيل 40 اثراً من أعمال الدفاع المقدس لهذه المحافظة في قائمة الأثار الوطنية، وقال: يجري أيضاً إعداد 10 ملفات أخرى عن فترة الدفاع المقدس.
وركز محمد حسين أرسطوزادة، في الاجتماع السادس المتخصص لسياحة المقاومة على محافظة خوزستان قائلا، أن راحة وأمن البلاد هو نتيجة دماء شهداء الدفاع المقدس وأضاف: سياحة المقاومة هي واحدة من طرق التعريف بذكرى الشهداء والحفاظ عليها.
وأضاف: سقط في الدفاع المقدس نحو 200 ألف شهيد وتعرضت 127 مدينة لهجمات جوية وصاروخية، 40% من الشهداء والجرحى من محافظة خوزستان.
وفي إشارة إلى أن خوزستان لعبت دوراً مهماً في حرب الدفاع المقدس، وتابع أرسطوزاده: أصغر شهيد في الدفاع المقدس كان يبلغ من العمر 12 يوماً وأكبر شهيد يبلغ من العمر 100 عام، وشاركت فئات مختلفة من الناس في هذه الملحمة.
وأكد ضرورة تطوير الآثار وأعمال الدفاع المقدس في محافظة خوزستان، وقال: يوجد الآن 22 أثراً تعود إلى عصر الدفاع المقدس في المحافظة؛ كما تروي مدن مثل آبادان وخرمشهر والمناطق المحيطة بها أحداث وعمليات عصر الدفاع المقدس، الذي لديه القدرة على بناء العديد من المعالم الأثرية في كل من هذه الأماكن.
وأضاف ارسطوزادة: يجري إعداد وتجميع خطط تسجيل الآثار، وسيتم الكشف عن هذه الإجراءات والتعريف بها بعد الانتهاء من الملفات ذات الصلة.
وأشار إلى البرامج الثقافية إلى جانب قوافل طريق النور ومقر الزيارة الأربعينية في خوزستان، وقال: إن أحد المحاور الأساسية لهذه
الفعاليات الثقافية هو ضرورة دور وأهمية خوزستان في فئة سياحة المقاومة.
وتابع أرسطوزادة: الأماكن الدينية مثل مرقد دانيال النبي(ع) وعلي بن مهزيار اهوازي والعديد من المباني الدينية في خوزستان لها جذورها في بداية الإسلام ولا تزال محل اهتمام السياح كأماكن دينية.
وقال: إن خوزستان لديها خمسة آثار مسجلة عالمياً و9 مواقع للتراث الثقافي، بالإضافة إلى 1300 اثر مسجل وطنياً من حوالي 6000 اثر، فضلاً عن السياقات التاريخية ذات القدرات الجيدة التي خلقت قدرات جيدة كوجهة سياحية.
أ.ش