وحول هذا الموضوع أوضح رئيس التكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة فناكمال حمني، الذي سافر إلى طهران على رأس وفد تجاري للمشاركة في معرض إيران إكسبو، على هامش زيارة قدرات الشركات القائمة على المعرفة الإيرانية في دار الابتكار والتكنولوجيا (IHIT) قائلا: جميع الأجزاء مثيرة للاهتمام بالنسبة لي ولكن جزء المعدات الطبية جذب انتباهي أكثر.
وذكر: بالإضافة إلى المستوى التكنولوجي العالي والإخلاص والنقاء الذي رأيناه في الإيرانيين؛ فلقد عزز ذلك تصميمنا على تطوير التعاون مع إيران. ووفقا له، شهد ممثلو الجزائر اليوم استعداد الإيرانيين لنقل التكنولوجيا إلى جميع أنحاء العالم، وقد فوجئوا للغاية بهذا المستوى من استعداد الإيرانيين.
وفيما أعرب عن ارتياحه للإنجازات الإيرانية، قال: إن الاقتصاد الإيراني متقدم جداً؛ على سبيل المثال، مسرع أوميد الخطي الطبي. وحتى الآن، كانت تكنولوجيا تصنيع هذا الجهاز حكراً على أمريكا وإنجلترا والصين، وتعد إيران الدولة الرابعة في العالم التي تمكنت من توطين هذه التكنولوجيا الدقيقة والمعقدة والحساسة. وأضاف: بحسب المسؤولين فإن تكلفة شراء هذه الآلة من الخارج كانت على نحو مليون ونصف مليون دولار، والآن بثلث هذا السعر صنعت هذه الآلة في أصفهان، وهذا يدل على قوة إيران العلمية.
أ.ش
