وحركة المجاهدين الفلسطينية تباركها.. وتزف منفذها الشهيد حسن سكلانان

عملية طعن بطولية بالقدس.. سائح تركي يصيب شرطياً صهيونياً

أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء إن جنديا صهيونيا أصيب بعد تعرضه لعملية طعن قرب باب الساهرة بالبلدة القديمة في القدس، في حين قالت إذاعة الجيش الصهيوني إن منفذ العملية سائح تركي.

2024-04-30

بدورها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية الطعن البطولية التي حدثت في القدس المحتلة الثلاثاء، وزفت منفذها الشهيد المجاهد التركي حسن سكلانان.

 

من جهتها واصلت طائرات الاحتلال قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ 207 تواليًا، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، في وقت اعترف الاحتلال الصهيوني، بمقتل جنديين اثنين في المعارك الدائرة وسط القطاع.

 

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها “سديروت” و”نيرعام” ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

 

هذا وكشفت مصادر فلسطينية، الثلاثاء، عن مخرجات لقاء جمع حركتي المقاومة الإسلامية حماس وفتح في العاصمة الصينية بكين.

 

المتحدث باسم القوّات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من جانبه أعلن أنّ القوات المسلحة “استهدفت مُدمّرتين أميركيتين وسفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

 

*عملية طعن في القدس

 

في التفاصيل أعلنت الشرطة الصهيونية أن مواطنا تركيا يبلغ من العمر 34 عاما طعن شرطيا في القدس قبل أن تطلق قوات صهيونية النار عليه.

 

وتحدثت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن  إصابة شرطي بعملية طعن نفذها سائح تركي عند باب الساهرة في القدس المحتلة.

 

وعقب ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية بأنّ قوات الاحتلال أغلقت أبواب البلدة القديمة في القدس.

 

وأطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب، ما أسفر عن استشهاده، وفق ما أعلن إعلام العدو.

 

وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن مصادر الشرطة تشتبه في أن منفذ عملية الطعن في القدس سائح تركي الأصل، قبل أن تؤكد إذاعة الجيش الصهيوني ذلك.

 

وأوضحت القناة الـ12 العبرية أن السائح التركي كان قد وصل إلى الأراضي المحتلة الاثنين.

 

وأضافت القناة أن الشرطة اعتقلت شبانا فلسطينيين إثر اندلاع أعمال شغب بالبلدة القديمة وبمنطقة باب الساهرة في القدس عقب وقوع الطعن.

 

*المقاومة الفلسطينية تبارك العملية

 

بدورها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية الطعن البطولية التي حدثت في القدس المحتلة الثلاثاء، وزفت منفذها الشهيد المجاهد التركي حسن سكلانان.

 

وقالت الحركة في بيان صادر عنها: إن العملية تأتي اليوم في القدس لتؤكد أنها بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا وليختلط الدم الفلسطيني النازف مع دماء سائر إخواننا المجاهدين في الأمة دفاعا عن المقدسات .

 

ودعت كل شرفاء أمتنا وأحرارها للسير على طريق شهيد العملية وشهداء اليمن ولبنان والعراق وكل شهداء أمتنا، وإلى توحيد بوصلة الجهاد والجهد نحو عدو الأمة الحقيقي الكيان الصهيوني وحلفاؤه في العالم والانتصار لله وللأرض المباركة فلسطين.

 

*عملية دهس في نابلس

 

وبالتزامن مع عملية الطعن في القدس، أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع حدثٍ آخر في نابلس شمالي الضفة الغربية، حيث حاولت سيارة فلسطيينة تنفيذ عملية دهس لجنود “حرس الحدود” في “جيش” الاحتلال.

 

وأضاف إعلام الاحتلال أن الجنود الإسرائيليين فتحوا نيرانهم في اتجاه السيارة لكنّ المنفذ تمكن من الانسحاب.

 

وقبل أيام، أصيبت مستوطِنة بجروحٍ وُصفت بـ”الخطيرة”، في عملية طعنٍ في مدينة الرملة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 نفّذها شاب فلسطيني وأسفرت عن ارتقائه برصاص شرطة الاحتلال.

 

*اقتحام الأقصى

 

ومن جانب آخر، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس الثلاثاء أن عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى خلال فترة عيد الفصح اليهودي هذا العام هو الأعلى مقارنة بالأعوام الماضية.

 

وبشأن الاقتحامات في أيام عيد الفصح التي بدأت يوم 23 أبريل/نيسان الجاري واستمرت أسبوعا، فإن 4345 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى.

 

وأوضحت دائرة الأوقاف أن 71 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى صباح الثلاثاء، في حين شهد الخميس الماضي الاقتحام الأكثر عددا، حيث اقتحم 1679 مستوطنا المسجد الأقصى.

 

ومنذ 2003، سمحت الشرطة الصهيونية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب منذ ذلك الحين بوقف الاقتحامات.

 

وتتزامن تلك الاقتحامات مع حرب مدمرة يشنها الجيش الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء.

 

*قوات الاحتلال تعدم عاملاً فلسطينياً جنوبي الخليل

 

بالتزامن استشهد العامل الفلسطيني حسن ربحي منسية من جراء اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني عليه في بلدة الظاهرية جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية.

 

وطاردت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء، الشهيد منسية أثناء توجهه إلى عمله قبل أن تعتقله.

 

وقال والد الشهيد إنّ قوات الاحتلال اعترضت مركبة كان تقل نجله مع مجموعة شبان، في حي بطن الأقرع ببلدة الظاهرية، وطاردته داخل إحدى البنايات، واعتقلته بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ثم ألقته من على سطح البناية التي كان متواجد فيها، ما تسبب بارتقائه شهيداً.

 

*حملة مداهمات واعتقالات بالضفة

 

في السياق شنت قوات العدو الصهيوني، فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين بينهم سيدة، خلال مداهمات في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة.

 

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اعتقلت السيدة سلوى أبو وردة حمدان من منزلها في منطقة عيلة علي شرقي مدينة بيت لحم، ومواطن بعد مداهمة منزله في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

 

واعتقلت قوات العدو شابين من بلدة عنبتا شرق طولكرم، وداهمت محلا تجاريا الشارع الرئيس بعد خلع بابه، وأجرت فيه عملية تفتيش وعبثت بمحتوياته.

 

واقتحمت قوات العدو مخيم عسكر القديم شرقي نابلس بعدد من الآليات العسكرية، بينها جرافة، وانتشرت في أزقة المخيم على الشارع الرئيس.

 

وأفادت المصادر بأن قوات العدو داهمت عددا من المنازل في حارة الجماسين داخل المخيم، ونفذت فيها عمليات تفتيش وتخريب لمحتوياتها وطالبت سكانها بتسليم أبنائهم.

 

ودارت اشتباكات مسلحة استهدف خلالها مقاومون دوريات العدو بوابل من الرصاص.

 

*انتشال جثامين 6 شهداء متحللة في القطاع

 

بموازاة ذلك واصلت طائرات الاحتلال قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ 207 تواليًا، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.

 

وأعلنت طواقم الدفاع المدني انتشال جثامين 6 شهداء متحللة من منطقة حي الأمل غرب محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في ما أكد الدفاع المدني أن طواقمه ما زالت مستمرة في عمليات البحث وانتشال باقي الشهداء.

 

وارتفعت حصيلة الشهداء إثر القصف الصهيوني المتواصل على مدينة رفح إلى 26.

 

وكانت طائرات حربية إسرائيلية استهدفت أربعة منازل مأهولة بالسكان، مخلفة 26 شهيدًا وعشرات الإصابات.

 

وقالت مصادر فلسطينية إن طيران الاحتلال الصهيوني شن غارات على منزلين لعائلة أبو جزر ومسجد عباد الرحمن في منطقة معن جنوب خان يونس.

 

بدورها، قالت مصادر فلسطينية إن مدفعية الاحتلال قصفت شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لآل العكة في الحي.

 

وأكدت أن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلًا لعائلة عودة شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، خلّف عددًا من الشهداء والجرحى.

 

وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو طيور بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع راح ضحيتها 34 شهيدًا و68 مصابًا خلال 24 ساعة.

 

وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الشهداء نتيجة العدوان الصهيوني إلى 34 ألفا و535 شهيدا، و77 ألفا و704 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

وبشأن عملية رفح، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه لا تغيير في أهداف الحرب، وإن حكومته لن تقبل بتسوية بخصوص رفح.

 

وفي وقت سابق، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية- أن وفدا من حماس غادر القاهرة، وأنه سيعود مجددا برد مكتوب على اقتراح لوقف إطلاق النار. في حين قالت صحيفة هآرتس إن وفدا إسرائيليا سيغادر إلى العاصمة المصرية الثلاثاء لعقد مناقشات مع مسؤولين مصريين بشأن مطلب حماس وقفا كاملا لإطلاق النار ضمن صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى.

 

*المقاومة الفلسطينية تُسقط مسيّرة في المغازي

 

من جانب آخر أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها “سديروت” و”نيرعام” ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

 

وأضافت السرايا أنّ مجاهديها أسقطوا طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر”، خلال تنفيذها مهمة استخبارية، شرقي مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

 

من جانبها، أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها تجمعاً لجنود الاحتلال الصهيوني وآلياتهم العسكرية في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

 

واستهدفت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، بالاشتراك مع سرايا القدس، تجمعاً لجنود العدو في محور التقدم “نتساريم”.

 

من جهتها، أكدت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، مقتل جنديين من “الجيش” الصهيوني خلال معارك مع المقاومة في قطاع غزة.

 

وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلنت إذاعة “جيش” الاحتلال مقتل جنديين صهيونيين وإصابة آخر بجروح خطيرة، خلال المعارك وسط قطاع غزّة.

 

وفي التفاصيل، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مقتل الرقيب أول في الاحتياط عيدو أفيف (28 عاماً)، وهو في إسناد مدرعات كتيبة 9232، أوزبت يفتاح (679)، والرقيب أول في الاحتياط كالكيدان مهاري (37 عاماً)، وهو في الكتيبة 223، لواء كرملي (2)، مشيرةً إلى أنهما سقطا في معركة التوغل البري وسط قطاع غزة.

 

وبمقتلهم، ترتفع حصيلة الجنود الصهاينة القتلى، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 610 قتلى، بينهم 263 منذ بدء العملية البرية في القطاع، وفق اعترافات “جيش” الاحتلال.

 

وأعلنت وسائل إعلام عبرية إصابة 3311 جندياً منذ الـ7 أكتوبر في غزة، بينهم 514، حالاتهم خطرة، و166 إصابة متوسطة، و53 إصابة طفيفة.

 

*تشكيل حكومة مؤقتة فلسطينية

 

من جانب آخر كشفت مصادر فلسطينية، الثلاثاء، عن مخرجات لقاء جمع حركتي المقاومة الإسلامية حماس وفتح في العاصمة الصينية بكين.

 

وأكدت المصادر أن الحركتين اتفقتا على وحدة الموقف الفلسطيني بشأن الحرب على قطاع غزة، والتأكيد على أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لـ “جيش” الاحتلال من القطاع.

 

وفي هذا الشأن أيضاً، اتفقت الحركتين على “تنسيق الجهود الوطنية المشتركة في إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى القطاع والترتيب مع الجهات المعنية في غزة”، إضافة إلى تشكيل لجنة ثنائية مشتركة في القاهرة للتنسيق والمتابعة.

 

كذلك، نصّ اللقاء، وفق المصادر، على تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية والقدس من أجل مواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

 

وشدّدت مخرجات اللقاء على أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها إلى أبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون الإسرائيلية.

 

وأشار الطرفان إلى أهمية تشكيل حكومة توافق وطني غير فصائلية مؤقتة أثناء حرب الإبادة أو بعدها، مهمتها القيام بواجباتها الفنية والإدارية في الإغاثة وإزالة آثار العدوان وإعادة إعمار غزة.

 

*استهداف مدمرتين أميركيتين

 

وفي الجبهة اليمنية أعلن المتحدث باسم القوّات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات المسلحة “استهدفت مُدمّرتين أميركيتين وسفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

 

وقال سريع خلال بيانٍ مُتلفز إنّ القوات المسلحة اليمنية استهدفت بالطائرات المسيرة مُدمرتين عسكريتين أميركيتين في البحر الأحمر، مضيفاً أنّ “العملية العسكرية حققت أهدافها بنجاح”.

 

وأضاف أنّ القوات البحرية اليمنية والقوّة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفّذوا عمليةً مُشتركة استهدفت سفينة “CYCLADES” في البحر الأحمر، مُحققين إصابةً دقيقة، مردفاً أنّ “استهداف السفينة جاء بعد توجهها إلى ميناء أم الرشراشِ في 21 نيسان/أبريل الجاري بأسلوب الخداع والتمويه بادعاء توجهها إلى ميناءٍ آخر.

 

وأعلن سريع أيضاً أنّ القوات اليمنية استهدفت بالطائرات المُسيّرة سفينة “MSC ORION” الإسرائيلية في المحيط الهندي.

 

وشدد  المتحدث باسم القوّات المسلحة اليمنية على أنّ “استهداف السفينة جاء بعد انتهاكها قرار حظر مرور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.

 

والثلاثاء، أكّدت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء أنّ عمليات اليمن في البحر “هدفها إنساني، وهو الضغط من أجل وقف العدوان الإجرامي الصهيوني على قطاع غزّة ورفع الحصار عنه”، مشيرةً إلى أنّ “الولايات المتحدة هي من يُعوّق إحلال السلام عبر تدخلاتها”.

 

*أمريكا تتخذ قرارها بالعدوان على رفح

 

بدوره قال نائب وزير الخارجية حسين العزي، الثلاثاء: إنه من الواضح أن أمريكا قد اتخذت قرارها بالعدوان على رفح” بقطاع غزة المحاصر.

 

وأضاف العزي في منشور على صفحته عبر منصة (إكس) أن حركات وزير خارجيتها (أمريكا) ليست أكثر من مقدمة وتمهيد لعملية رفح، ولا يوجد في جعبة بلينكن ما ينافي هذه الحقيقة، بل كل ما في جعبته يثبتها ويؤكدها وبشكل واضح.

 

وتابع بقوله: إن الحديث عن وقف إطلاق النار مضلل لأنهم لا يقصدون به الوقف الدائم وإنما يقصدون به الهدنة لأسابيع مقابل خروج أسرى الصهاينة ومن ثم استئناف القتل.

 

*تقرير لـ” اليونيسف”

 

في سياق آخر قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، “اليونسيف”، في تقرير جديد لها إنّ حالات الطوارئ وتأثيرها على الأطفال وتعليمهم تتفاقم بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية اليومية التي يشهدها لبنان.

 

وتابعت أنّه إلى جانب الأطفال الذين استشهدوا وجرحوا، فإنّ 30 ألف طفل نزحوا، مشيرة إلى أنّ الضربات الإسرائيلية تدمر البنية التحتية التي يعتمد عليها الأطفال، بما في ذلك الأضرار الكبيرة التي لحقت بمحطات المياه، مما يحرم 100 ألف شخص من الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

 

وأكدت المنظمة أنّه تم إغلاق حوالي 23 مرفقاً للرعاية الصحية – تخدم 4,000 شخصاً – بسبب الأعمال العدائية الإسرائيلية، مضيفةً أنّه إذا استمر النزاع في التصاعد، فإن “اليونيسف” تحذر من أن التداعيات على الأطفال ستكون مدمرة.

 

ولفتت إلى أنّ العدوان الصهيوني أدى إلى تفاقم أزمة التعليم الموجودة مسبقاً في لبنان، وأدى إلى إغلاق أكثر من 70 مدرسة في الجنوب.

 

كما انطلقت تظاهرات للطلاب نصرةً للقضية الفلسطينية وتنديداً بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة في أكثر من جامعة  في العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء.

 

*الخارجية الأميركية: 5 وحدات من “الجيش” الصهيوني انتهكت حقوق الإنسان

 

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ واشنطن خلُصت إلى أن 5 وحدات من “الجيش” الصهيوني مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

 

يُشار إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الولايات المتحدة إلى مثل هذا الاستنتاج بخصوص قوات الاحتلال، لكنها على الرغم من ذلك لم تمنع تلقي “إسرائيل” مساعدة عسكرية أميركية.

 

د.ح

 

المصدر: الوفاق/ خاص

الاخبار ذات الصلة