واجتمع أميرعبداللهيان مع وزير الخارجية الغامبي علی هامش اجتماع القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الاسلامي في العاصمة الغامبية بانجول.
ونقل أميرعبداللهيان تحيات آية الله رئيسي لنظيره الغامبي في مراسم افتتاح القمة الإسلامية وهنأ نظيره وحكومة وشعب غامبيا على نجاح انعقاد وإدارة قمة منظمة التعاون الإسلامي.
كما أعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله في أن تكون نتائج قمة بانجول مفيدة ومثمرة للأمة الإسلامية.
بدوره أعرب وزير خارجية غامبيا في هذا اللقاء عن ارتياحه للقاء نظيره الإيراني وأشار إلى ذكرياته الطيبة من زیارته لطهران وأصفهان ورؤية قدرات إيران الهائلة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والأكاديميين وأكد أننا نعرف الإيرانيين بشجاعتهم. ورحب وزير خارجية غامبيا وشكر إيران على حضورها ومشاركتها الفعالة في قمة بانجول،وقال: نريد الصداقة والتعاون مع الدول الإسلامية الكبرى، بما في ذلك إيران.
وتستضيف غامبيا القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تقع في منطقة غرب أفريقيا. كانت هذه الدولة مستعمرة بريطانية لعدة قرون وحصلت على استقلالها في فبراير 1965. وستتسلم غامبيا رئاسة الاجتماع من المملكة العربية السعودية لمدة ثلاث سنوات في الاجتماع الخامس عشر. وتأسست منظمة التعاون الإسلامي في 25 سبتمبر 1969 في الرباط، عاصمة المغرب.وتقع أمانتها المركزية في جدة وأمينها العام حسن إبراهيم طه دبلوماسي من تشاد. كما التقى أميرعبد اللهيان بوزير خارجية مالي “عبد الله جوب” في غامبيا.
واستمرت مشاورات أميرعبداللهيان،اليوم الاحد مع سامح شكري وفيصل بن فرحان، نظيريهما المصري والسعودي، لأكثر من ساعتين. ووصل وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان فجر امس السبت الى بانجول عاصمة غامبيا على رأس وفد للمشاركة في اجتماع القمة الـ15 لمنظمة التعاون الاسلامي. والتقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح امس السبت 4 مایو، مع وزراء خارجية مصر وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية وتركيا وبنغلاديش والسودان ومالي، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وعن تفاصيل زيارته إلى غامبيا والمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي، كتب امير عبد اللهيان على صفحته الشخصية في الفضاء الافتراضي:” الجهود الإقليمية لوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة أصبحت أكثر جدية”.
أ.ش
