تمهيدا لعملية عسكرية فيها.. وإرتكاب مزيد من المجازر

الإرهاب الصهيوني يبدأ إخلاء سكان رفح..!

في وقت يستمر فيه انتشال الشهداء من تحت أنقاض المنازل، أمر جيش الاحتلال الصهيوني سكان مناطق شرق رفح -البالغ عددهم نحو 100 ألف- بالإخلاء والتوجه نحو ما زعم أنه "مناطق إنسانية" في خان يونس والمواصي.

2024-05-06

بدوره قال قيادي في حماس إن ترحيل السكان من رفح جنوبي قطاع غزة تطور خطير وستكون له تداعياته، مضيفا أن الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال الصهيوني عن هذا الإرهاب.

 

في حين أعلنت سرايا القدس-كتيبة طوباس إيقاعها قوة صهيونية مترجلة بكمين في محيط ديوان الضبابات، حيث استهدف المقاومون قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص.

 

المقاومة الإسلامية في لبنان من جهتها شنّت هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية استهدف تموضعاً لجنود الاحتلال الصهيوني جنوبي ‏المطلة، حيث أقرّت وسائل إعلام عبرية بمقتل 3 جنود وإصابة اثنين آخرين بجراح خطرة جداً.

 

*تفريغ الأطراف الشرقية لمنطقة رفح

 

في التفاصيل، أعلن الجيش الصهيوني الاثنين أنه أمر السكان بإخلاء الأطراف الشرقية لمنطقة رفح جنوب قطاع غزة تمهيدا لشن عملية عسكرية فيها.

 

وطلب الجيش الصهيوني في بيان له من السكان والنازحين بمنطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام والجنينة وتبة زراع والبيوك الخروج فورا والتوجه نحو ما سماها “المنطقة الإنسانية الموسعة” في المواصي، وهي منطقة على الساحل تمتد بين رفح وخان يونس.

 

كما قالت هيئة البث الصهيونية إن الجيش بدأ صباح الإثنين ترحيل السكان من المناطق الشرقية لرفح في إطار الاستعدادات لعملية عسكرية، مضيفة أن الجيش أسقط منشورات تدعو السكان هناك لمغادرة منازلهم والتوجه إلى “المنطقة الإنسانية الموسعة”.

 

من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن قرار البدء بإخلاء رفح اتخذ ليلة الأحد في جلسة مجلس الوزراء.

 

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، ينتظر أن تبدأ العملية العسكرية خلال أيام على أن تكون محدودة بما يسمح للكيان الصهيوني بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة.

 

وقال شهود أن مئات الفلسطينيين نزحوا الإثنين من المناطق الشرقية لرفح إلى غرب ووسط المدينة وغرب مدينة خان يونس (جنوب) وشمال مدينة دير البلح (وسط).

 

واضاف الشهود أن بعض العائلات بدأت بالفعل تنزح من المنطقة الشرقية لرفح. وبدأت عمليات النزوح وسط غارات صهيونية مكثفة على شرق المدينة.

 

ومنذ مساء الأحد، يشن الطيران الصهيوني غارات مكثفة على رفح أسفرت عن استشهاد 28 فلسطينيا بينهم أطفال.

 

*دبابات على حدود جنوب القطاع

 

وبحسب جيش الاحتلال، فإن عملية الإخلاء تشمل نحو 100 ألف فلسطيني يسكنون في أحياء رفح الشرقية.

 

ويأتي هذا التطور بعد أن كان الجيش الصهيوني قد حشد قوات كبيرة على حدود جنوب قطاع غزة، حيث يستعجل جيش الاحتلال العملية العسكرية قبل وصول مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي ىي إيه) وليام بيرنز إلى الأراضي المحتلة.

 

وكانت صور للأقمار الصناعية كشفت أن الجيش الصهيوني نشر نحو 300 آلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من حدود رفح.

 

ومع بدء عمليات ترحيل السكان دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الجيش الصهيوني إلى اجتياح رفح فورا.

 

وصرح نتنياهو في مناسبات عدة بأن قواته ستدخل رفح، سواء تم أم لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.

 

وفي مقابل تهديدات نتنياهو ووزرائه توعدت المقاومة الفلسطينية الاحتلال بأنه سيدفع ثمنا باهظا في حال توغلت قواته في رفح.

 

من جهتها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الإثنين من أن عواقب الهجوم الصهيوني على رفح ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص، مؤكدة أنها باقية في المدينة لتقديم المساعدات التي تنقذ أرواح الناس.

 

*ترحيل الفلسطينيين أمر خطير

 

في السياق قال قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الأمر الصهيوني بترحيل السكان من رفح جنوبي قطاع غزة تطور خطير وستكون له تداعياته، مضيفا أن الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال الصهيوني عن هذا الإرهاب.

 

وكان وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش دعا الاثنين إلى دخول الجيش الصهيوني مدينة رفح المكتظة بالنازحين.

 

ويعد الوزير المتطرف سموتريتش من أبرز الداعمين في الحكومة الصهيونية لتنفيذ عملية عسكرية في رفح، متجاهلا أي مخاوف وتحذيرات دولية من خطورة هذه الخطوة.

 

*خسائر للاحتلال.. ارتفاع قتلى العدو

 

في غضون ذلك، أعلن الجيش الصهيوني الإثنين مقتل جندي رابع في قصف صاروخي للمقاومة الفلسطينية استهدف الأحد قاعدة عسكرية بمحيط معبر كرم أبو سالم شرق رفح، وكان قد أعلن قبل ذلك مقتل 3 من جنوده من لواءي غفعاتي وناحال وإصابة 12 آخرين بينهم 3 في حالة خطيرة.

 

وبذلك، يرتفع عدد الجنود الصهاينة القتلى منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 612، بينهم 275 بين ضابط وجندي منذ بدء العملية البرية في 26 من الشهر نفسه، وإلى 101 بين ضابط وجندي منذ بداية العام الحالي.

 

وكشفت إذاعة الجيش الصهيوني أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف موقعا للجيش في منطقة كرم أبو سالم تضمن إطلاق 14 صاروخا، وأن قذيفتين موجهتين من نوع “بي جي إم” تسببتا في إصابة الجنود بجروح قاتلة، مشيرة إلى أن الجنود المصابين كانوا في مهمة أمنية لحراسة معدات وآليات جهزت لدخول مدينة رفح.

 

*عمليات المقاومة

 

وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها تمكنوا الإثنين من قنص جندي صهيوني شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.

 

كما قالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال في محور نتساريم وحققت إصابات مباشرة.

 

وكانت كتائب القسام بثت مشاهد تظهر قنص جندي صهيوني في محور نتساريم جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة، كما يظهر التسجيل إجلاء الجندي القتيل لاحقا بسيارة إسعاف عسكرية.

 

وبالتزامن، خاضت المقاومة اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني على أطراف حي الزيتون في غزة.

 

وكانت المقاومة الفلسطينية كثفت في الآونة الأخيرة عملياتها ضد قوات الاحتلال في ما يعرف بمحور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.

 

*الاحتلال يرتكب مجزرة في رفح

 

هذا ويدخل العدوان الصهيوني على قطاع غزّة يومه الـ 213، ويواصل الاحتلال قصفه مختلف المناطق مرتكباً المجازر بحق المدنيين ومستهدفاً مقومات الحياة كافة.

 

وأعلن الدفاع المدني في غزّة، أنّ طواقمه في رفح لا تزال تتعامل مع عدة استهدافات لمنازل مأهولة بالسكان وغير مأهولة، نتج عنها عشرات الشهداء والجرحى وآخرين مفقودين تحت الأنقاض.

 

وأشار الدفاع المدني إلى أنّ الاحتلال استهدف 11 منزلاً في رفح منذ مساء الأحد وحتى الساعة الثالثة من فجراً من يوم الإثنين.

 

من جهته، أكد مصدر محلي ارتقاء 22 شهيداً، في حصيلة غير نهائية للغارات الصهيونية على رفح، مشيراً إلى أنّ عمليات البحث عن مفقودين لا تزال مستمرة.

 

وفي التفاصيل، أشار المصدر إلى أنّ الاحتلال استهدف منزلاً لعائلة قشطة في حي التنور شرقي مدينة رفح ما أدى إلى ارتقاء 9 شهداء.

 

واستهدف أيضاً منزلاً لعائلة العطار في مخيم يبنا، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في حي السلام في المدينة نفسها.

 

كذلك، ارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون بقصف الاحتلال شقة سكنية قرب مفترق السامر بمدينة غزة.

 

وفي آخر الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 34683 شهيداً، إضافة إلى 78018 جريح منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

وأشارت الوزارة إلى أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات بينما لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

*حماس: مشاورات القاهرة انتهت

 

سياسياً أعلنت حركة حماس أنّ جولة المفاوضات انتهت وسيغادر الوفد القاهرة، للتشاور مع قيادة الحركة في الدوحة”.

 

وذكرت أنّ وفد الحركة سلّم الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، ردّها، وجرت معهم نقاشات معمّقة وجادة.

 

وأكدت تعامل الحركة “بكل إيجابية ومسؤولية وحرصنا وتصميمنا، على الوصول إلى اتفاق يلبّي مطالب شعبنا الوطنية، وينهي العدوان بشكل كامل”.

 

يذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت الأحد، بأنّ حركة “حماس” تُصرّ على أن تكون نهاية الحرب مكتوبة في الاتفاق ولا تكتفي فقط بضمانات.

 

*المقاومون الفلسطينيون يتصدون للعدو في الضفة

 

وفي الضفة تصدى المقاومون الفلسطينون،  فجر الإثنين، لسلسلة اقتحامات شنّها “جيش” الاحتلال الصهيوني في عدّة مناطق في الضفة الغربية.

 

وأعلنت سرايا القدس-كتيبة طوباس إيقاعها قوة صهيونية مترجلة بكمين في محيط ديوان الضبابات، حيث استهدف المقاومون قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص.

 

وأكدت السرايا أنّ مجاهديها تمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنود “جيش” الاحتلال في هذا الكمين.

 

وفي طولكرم شمالي الضفة، أعلنت كتائب القسام – طولكرم أن مجاهديها يخوضون رفقة إخوانهم في فصائل المقاومة اشتباكاً مع “جيش” الاحتلال المتوغل.

 

واستهدف المقاومون جرافة عسكرية لـ “جيش” الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في مخيم نور شمس، حيث اقتحمت قوات صهيونية المخيم وعمدت إلى تدمير البنية التحتية للمخيم، وسط انقطاع التيار الكهربائي في عدة أحياء فيه.

 

كذلك، اندلعت اشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عسكر في مدينة نابلس شمالي الضفة، وفق ما أكدت مصادر صحفية.

 

وامتدت اقتحامات قوات الاحتلال إلى بلدة جيوس شرقي قلقيلية،وإلى بلدة بيتونيا غربي رام الله، وإلى بلدة الخضر ومخيم الدهيشة في بيت لحم جنوبي الضفة.

 

*الاحتلال يعترف بـ3 قتلى في عملية حزب الله على المطلة

 

وعلى الحدود مع لبنان شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله، الاثنين، هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية استهدف تموضعاً لجنود الاحتلال الصهيوني جنوبي ‏المطلة.

 

وقالت المقاومة الإسلامية في بيانها إنّ الاستهداف جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.

 

كما أكّدت أنّ الهجوم أصاب نقاط استقرار تموضع جنود الاحتلال وتمّ تدمر آلياتهم وإعطابها، وأوقعهم بين قتيل وجريح.

 

وفي هذا السياق، أقرّت وسائل إعلام عبرية بمقتل 3 جنود وإصابة اثنين آخرين بجراح خطرة جداً، في هجوم المطلة، مؤكّدة أنّ القتلى هم جنود من “كتيبة الاستطلاع 98”.

 

وذكر الإعلام العبري أنّه جرى استدعاء مروحيات إلى منطقة الحادث في المطلة على الحدود مع لبنان.

 

ووصف الإعلام الصهيوني الحدث بالخطير وأنّه “الأقسى منذ بدء الحرب في الشمال”.

 

كما تحدث عن تبادل كثيف لإطلاق النار في الشمال، وإطلاق أكثر من 100 صاروخ منذ الصباح من لبنان، وسبق أن أكّد دوي صفارات الإنذار في كل منطقة إصبع الجليل، وسماع أصوات انفجارات في المنطقة.

 

بدورها، قالت وسائل إعلام في جنوبي لبنان إنّ طائرات حربية إسرائيلية ألقت بالونات حرارية خلال تحليقها في سماء مستوطنة المطلة.

 

وتتواصل الاعتداءات الصهيونية على القرى والبلدات اللبنانية، بحيث استهدفت سلسلة من غارات الاحتلال الصهيوني أطراف اللويزة وعرمتى ومليخ جنوبي لبنان.

 

وفي وقتٍ سابق من الإثنين، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهدافها مقر قيادة فرقة الجولان (210) في ‏قاعدة نفح بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”، مؤكدة أنّ الاستهداف جاء رداً على الاعتداء الصهيوني الذي طال منطقة البقاع.

 

وأكّدت المقاومة أنّ استهداف مقر قيادة فرقة الجولان (210)، جاء رداً على الاعتداء الصهيوني الذي طال منطقة البقاع.

 

وفي وقت سابق، أفادت مصادر إخبارية بانطلاق صليات صواريخ من لبنان باتجاه إصبع الجليل والجولان المحتل وسماع صفارات الإنذار .

 

وأفادت بأنّ الصليات الصاروخية استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.

 

*إحباط أنشطة استخباراتية أميركية وإسرائيلية في اليمن

 

في سياق آخر كشفت الأجهزة الأمنية اليمنية عن تمكنها، وبمساندة المعنيين في وزارة الدفاع، من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس خلال الأيام الماضية.

 

وأوضحت الأجهزة الأمنية وفق وكالة “سبأ”، أنّ الجواسيس تم تجنيدهم لصالح الولايات المتحدة و”إسرائيل”، وأنّهم يتبعون كياناً استخباراتياً يدعى (قوة 400) بقيادة الجاسوس المطلوب للعدالة عمار عفاش.

 

وبيّنت أنّ الجواسيس المقبوض عليهم اعترفوا بتنفيذ عمليات رصد مواقع إطلاق الصواريخ والطيران المسير ومواقع زوارق القوات المسلحة ورفع إحداثياتها لمشغليهم فيما تسمى (قوة 400) بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأميركي والبريطاني.

 

وعلى إثرها ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب عدد من الجرحى ونتج عنها أيضاً خسائر مادية.

 

*المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف منشأة عسكرية في الأراضي المحتلة

 

بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها، فجر الإثنين، منشأة عسكرية للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بواسطة الطيران المسيّر.

 

وأكدت المقاومة أنّ العملية جاءت نصرةً لأهل غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.

 

وأضافت أنّ استهداف المنشأة العسكرية الإسرائيلية أتى “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال”، مشددةً على استمرارها في “دكّ معاقل الأعداء”.

 

وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق عملياتها ضد أهداف للاحتلال نصرةً لغزّة، واستهدفت قبل يومين ميناء حيفا بصاروخ “الأرقب”.

 

*مطالبات لوقفٍ فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة

 

من جهتها ندّدت منظمة التعاون الإسلامي، مساء الأحد، بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، داعيةً إلى فرض عقوبات عليه.

 

وفي بيانها الختامي، طالبت المنظمة بوقفٍ فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار.

 

بدوره، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الدول الأعضاء، إلى “تكثيف الجهود والتضامن لصالح القضية الفلسطينية”.

 

وانطلقت أعمال القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانغول، بحضور ممثلين عن 57 دولة، لتختتم الإثنين.

 

د.ح

 

المصدر: الوفاق/ خاص