بعد تجميد شحنة الأسلحة الأمريكية..

جاهزية الاحتلال في ساحات جديدة على المحكّ

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن تجميد شحنة السلاح من الولايات المتحدة إلى كيان العدو قد يضرّ بجاهزية جيش الاحتلال في القتال في ساحات أخرى، إلى جانب الحرب في قطاع غزة.

2024-05-10

وحذّر مسؤولون كبار في مؤسسة العدو الأمنية المستوى السياسي، في الأيام الأخيرة، من تداعيات الخطوة الأميركية ودعوهم لبذل مساعي للتوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأميركية بأسرع وقت.

 

بدورها، قالت مصادر أمنية صهيونية لـ”هآرتس” إن وقف هذه الشحنات لصالح سلاحي الجو والمدفعية لا يؤثر على القتال في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أنه قد يتسبّب بضرر في حال تطورت حربٌ في ساحات أخرى.

 

وبحسب الصحيفة، يخشى المعنيون في مؤسسة العدو الأمنية من تدهور في العلاقات بين المستوى السياسي في “إسرائيل” والإدارة الأميركية، ويشيرون إلى أن الحديث يدور عن أزمة كبيرة قد يراها أعداء “تل أبيب” فرصة للمسّ بمواصلة العمل في القطاع. ونقلت “هآرتس” عن ضابط صهيوني كبير قوله: “عندما يحذر الأميركيون ينبغي الإنصات إليهم، ويخطئ من يعتقد بأن الأميركيين يهدّدون وحسب. القرار بوقف شحنات الأسلحة جاء من الرئيس جو بايدن، وإذا استمر تجاهله قد نجد أنفسنا في وضع معقّد جدًا”.

 

وأشارت مصادر العدو التي تحدثت إلى”هآرتس” إلى أنه عندما بدأت تظهر الخلافات بين الجانبيْن، استمر الجيش الأميركي بالتصرف، بشكل مستقلّ، مقابل جيش الاحتلال، ولم تتضرّر إمدادات الأسلحة والذخائر، ولذلك لم تتضرّر العلاقات بين الجانبيْن من ناحية تزويد الذخيرة ونقل المعلومات الاستخباراتية، لكن اليوم يجري الحديث عن أن الوضع مُختلف.

 

أ.ش

المصدر: العهد