وأعلنت لجنة الانتخابات في إيران في بيان انتهاء الحملات الدعائية للمرشحين للجولة الثانية من انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي في تمام الساعة الثامنة من صباح أمس. هذا وأجريت انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي الايراني في 1 مارس 2024، وتمكن 245 مرشحا من الدخول الى المجلس، وسيتم تحديد مصير المقاعد الـ 45 المتبقية في الجولة الثانية من الانتخابات اليوم.
وفي الجولة الثانية يتم تحديد النواب المرشحين لمجلس الشورى في 22 دائرة انتخابية في تبريز، شبستان، ميانه، بارس آباد، سميرم، لانجان، كرج، طهران، ورامين، بيرجند، مشهد، عبادان، رامهرمز، خدابنده، زنجان، شيراز، مرودشت، خرم آباد، قائمشهر، ملاير، كرمانشاه، وكنبد كاووس.
وتنافس 90 مرشحا في الجولة الثانية لانتخابات الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي لانتخاب 45 نائبا في 15 محافظة.
*إنتخابات إلكترونية
وبحسب إعلان لجنة الانتخابات في البلاد، فقد تم تخصيص حوالي 11 ألفا و500 مركزا للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية في عموم البلاد من ضمنها 8 دوائر انتخابية هي تبريز، طهران، آبادان، شيراز، كرمانشاه، خرم آباد، قائمشهر وملاير بصورة الكترونية بالكامل.
وأعرب وزير الداخلية العميد أحمد وحيدي، قبل ايام عن استعداد الوزارة لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقبلة في جميع أنحاء البلاد بآلات التصويت الإلكترونية.
وقال العميد وحيدي: إن وزارة الداخلية مستعدة جيدًا لعملية التصويت الإلكتروني الكاملة في إيران، مشيرا الى أنه يتم استخدام آلات التصويت الإلكترونية في إجمالي ثماني مناطق اقتراع، حيث ينبغي انتخاب مرشحين أو أكثر.
يذكر ان المرحلة الاولى لانتخابات مجلس الشورى الاسلامي جرت يوم 1 آذار /مارس لانتخاب 290 نائبا، حيث تم انتخاب 245 مرشحا للعضوية في المجلس فيما ذهب المرشحون المتبقون لخوض جولة ثانية لانتخاب المقاعد المتبقية البالغة 45. كما جرت بالتزامن معها انتخابات مجلس خبراء القيادة لانتخاب 88 نائبا.
* المرحلة الثانية لا تقلّ أهمية عن المرحلة الأولى
وأدلى قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئيـ الجمعة، بصوته في مركز الإقتراع المتنقّل رقم 110 في حسينية “الامام الخميني (رض)”. وبعد حضوره في الساعة الثامنة من صباح الجمعة، الى مركز الاقتراع المتنقّل رقم 110، ادلى سماحته بصوته لصالح المرشحين الذين رأى انهم الاصلح لتمثيل الشعب في مجلس الشورى الإسلامي. كما أكد قائد الثورة الاسلامية على أن المرحلة الثانية من الانتخابات لا تقلّ أهمية عن المرحلة الأولى، موضحاً بأنه كلما زاد عدد الأصوات، كلما كان البرلمان أقوى، وكلما كان البرلمان أقوى، كلما أصبح من الممكن العمل في البلاد.
موضحاً سماحته بأن الانتخابات في حدّ ذاتها عمل مهم وأساسي للوطن وللشعب، ولذلك فإن الواجب الوطني على كل إنسان يريد للوطن أن يتقدم ويعمل ويقترب من الأهداف العظيمة هو أنه يشارك في الانتخابات، بحیث لا فرق بین مرحلتان الأولى والثانية.
*استكمال عدد اعضاء المجلس
کما اكد سماحته على انه في المرحلة الثانية يتم استكمال عدد اعضاء المجلس غير المكتمل بالمرحلة الأولى، مبينا انه إذا لم یتم المشاركة في المرحلة الثانية فستبقى أعمال المرحلة الأولى نصف مكتملة، مُتمنیاً على جميع الاعزاء المشاركة الواسعة والتصويت في هذه الدورة الثانية من الانتخابات. واوضح قائد الثورة الاسلامية بأنه كلما زاد عدد الأصوات، كلما كان البرلمان أقوى، وكلما كان البرلمان أقوى، كلما أصبح من الممكن العمل في البلاد.
*أقرب وسيلة لتغيير الأمور
في السياق، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف: إن المشاركة في الانتخابات هي أقرب وسيلة لتغيير الأمور. وأدلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي يوم الجمعة، بصوته في انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي. وأضاف قاليباف: آمل أن نتمكن من المشاركة في هذه المهمة الوطنية التي تقع على عاتقنا جميعا، وأن نكمل العمل الذي بدأناه في الفترة الأولى من الانتخابات.
وتابع: التصويت في الانتخابات يعني لدینا الحق في تقرير مصيرنا، ولدينا الحق في أن نكون فعالين في الطريقة التي تدار بها البلاد في مختلف القطاعات، ويتم انتخاب جميع المسؤولين في مختلف السلطات فعليًا عن طريق التصويت المباشر أو غير المباشر للشعب.
كما شارك وتفقد عدد من المسؤولين في البلاد من ضمن النائب الأول لرئيس الجمهورية مراكز الاقتراع المخصصة للإنتخابات، مُشيدين بالجهود المبذولة لإقامة إنتخابات نزيهة.