اضاءة مصباحه بجوار مرقد شاهجراغ (ع)

مهرجان “عمار” الشعبي سينما بلا حدود

أسعد: مهرجان "عمار"  الشعبي كطبيب والسينما فيه تتجه للناس،

2023-01-06

الوفاق/ أقيمت افتتاحية مهرجان “عمار” الشعبي الثالث عشر يوم الأربعاء الماضي 4 يناير/كانون الثاني في مدينة شيراز، بمرقد أحمد بن موسى (ع) شاهجراغ، وهو المرقد الثالث لأهل البيت عليهم السلام في ايران، فافتتح المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم الذي قام بتلاوته “متين جعفري” نجل الشهيد “داوود جعفري”، وكان “محمد رضا شهبازي” مقدم البرنامج.

في بداية الحفل قال سهيل أسعد الأمين العام لمهرجان وهو يرحب بالحضور: يا ليت “الحاج نادر” هنا وكان بإمكاننا الاستماع إليه مثل كل عام في افتتاح مهرجان عمار، رحم الله”الحاج نادر”.

وفي إشارة إلى رواية أمير المؤمنين (ع)، اعتبر هذه الأسئلة الثلاثة: “من أين أتينا، ومن أين نحن، وإلى أين نذهب؟” هي تحل المشاكل، وقال: أقدّم مهرجان هذا العام بهذه الأسئلة الثلاثة.

وتابع أسعد: عمار كقضية هامة لأبناء الثورة بعد فتنة عام 2009 في إيران، بدأ بـ 30 عملاً من شعور بالحاجة، وحالياً في مهرجان عمار الناس هم الشهود والناس هم الجمهور ومستخدمو تبيين الحقيقة.

وأشار إلى الحركة الشعبية لعمار في محاولة لتحقيق “ليقوم الناس بالقسط” وقال: “مهرجان عمار، سينما بلا حدود، هذا المهرجان أزال الحدود ويمكن للجميع أن يكونوا نشطاء سينمائيين”.

وتابع أسعد: مهرجان “عمار” كطبيب والسينما فيه تتجه للناس، إضافة إلى أن عمار، سينما سهلة وبسيطة، وباستخدام الهاتف المحمول، يمكنك أن تصبح ناشطاً سينمائياً في قسم “فيلمنا” للمهرجان. وأكد: النقطة الأهم هي أن “الناس” لديهم أصالة في مهرجان عمار.

وأشار أسعد إلى أن عمار حركة للتثقيف الإعلامي، وقال: مثلما كانت لدينا حركة محو الأمية في الثورة، اليوم محو الأمية لدى الأمم هو الإعلام ، ومن لا يعرف القراءة والكتابة الإعلامية فهو أمي.

لذلك، يجب على أولئك الذين لديهم معرفة بالقراءة والكتابة الإعلامية أن يتحركوا في اتجاه استخدام خبرات ومهارات الأشخاص الأقل معرفة بالقراءة والكتابة في هذا المجال.

أهم ما يجب ملاحظته هو أن الناس أصلاء في عمار ويجلسون في الصف الأول.

تكريم الفائزين

كما تم في هذا الحفل وبعد عرض فيديو موسيقي تحت عنوان “وعد الأم”، تكريم المرحوم محمد جعفري صانع أفلام الجبهة الثقافية للثورة في شيراز، من قبل أسرة الشهيد “سرايداران”.

ونجل الشهيد “حسنعلي بور عيسى” من شهداء حادثة شاهجراغ الإرهابية أهدى إلى والد الشهيد “عجميان” أحد شهداء الأمن، ملابس وحمايل الخدمة في مرقد شاهجراغ (ع).

قبل أيام أعلنت الأمانة العامة لمهرجان عمار الثالث عشر، أسماء الفائزين في قسم السيناريو والإنتاج التلفزيوني والفيديو الموسيقي وأقسام الأفلام والرسوم المتحركة، وموشن غرافي، والتقرير الإعلامي، وكذلك قسم “فيلمنا”، حيث تم تكريم الفائزين بهذه الأقسام يوم الأربعاء الماضي خلال حفل افتتاحه في مرقد أحمد بن موسى الكاظم (ع) الملقب بـ(شاهجراغ).

كما وصلت شارة الشهيد سياح طاهري في مهرجان عمّار الشعبي الثالث عشر إلى مقر السينما الشعبية في جيلان.

وعائلة الشهيد محمد رضا كشاورز البالغ من العمر 15 عاماً، من شهداء الحادث الإرهابي في شاهجراغ، سلّمت هذه الشارة لممثل مقر العرض الشعبي في جيلان.

ورش العمل التعليمية

من جهة أخرى على هامش إقامة مهرجان عمار تُقام برامج جانبية مختلفة في سينما فلسطين بطهران، وتشمتمل هذه البرامج على ورش العمل التعليمية إلى اجتماعات وندوات لنقد ودراسة الأعمال.

خلال أيام مهرجان عمار للأفلام الشعبية الثالث عشر، ستعقد خمسة لقاءات وندوات، وست ورش عمل تعليمية وأربعة برامج خاصة، في سينما فلسطين.

تجدر الإشارة إلى أنه يتم عرض أعمال المهرجان في سينما فلسطين بطهران في الفترة من 5 إلى 11 يناير، وكما في الفترة السابقة، يمكن للمهتمين زيارة موقع AmmarYar.ir الإلكتروني لمشاهدة أعمال هذا المهرجان بطريقة افتراضية.

وسيقام الحفل الختامي لمهرجان “عمار” في يوم الخميس 12 يناير/كانون الثاني الجاري، بتكريم الفائزين في قسمي المسابقة وهي “الفيلم الوثائقي” و “الفيلم الروائي”.

الأعمال المتنافسة في المهرجان

تم خلال هذه الفترة إرسال أكثر من 3400 عمل إلى أمانة مهرجان “عمار” السينمائي الشعبي الثالث عشر للمنافسة.

وبناءً عليه، فإن 2781 عملاً كان في إطار “الفيلم” و 641 عملاً في قسم “السيناريو” فتنافسوا مع بعضهم البعض، كما تم إرسال 643 عملاً في قسم “فيلمنا” و 273 عملاً في إطار إرسال فيديوهات إلى مكتب الأمانة العامة للمهرجان.

وفي الوقت نفسه، من بين 641 عملاً مقدماً في قسم السيناريو، كان 347 عملاً سيناريوهات كاملة و 19 نقطة تشابكية (سينابس) و 275 مسودة سيناريو، في إطار الطويل وشبه الطويل والقصير والمسلسل.

من بين الأعمال الوثائقية الـ 922 ، كان 79 عملاً في قسم الحركة العالمية، و 46 عملاً في إطار أفلام وثائقية عن الحرب الاقتصادية والحلم الإيراني، و 208 أعمال في إطار الحرب الناعمة، و 123 عملاً في قسم التاريخ السياسي، و 261 عملاً في قسم التاريخ الثقافي، وقد تم إرسال 164 عملاً في قسم “الأمة البطلة” و 41 عملاً في قسم النقد إلى الأمانة.

 

 

المصدر: الوفاق