الوفاق/ قدم باحثو إحدى الشركات القائمة على المعرفة أداة للكشف عن هوامش السرطان (هامش الورم) إلى سوق الصحة في البلاد ، وهي قادرة على إعلان النتائج للجراح في الوقت الفعلي.
اعتبر العضو المنتدب لشركة قائمة على المعرفة أن مجال البحث لهذه الشركة هو تصميم وتصنيع أجهزة التشخيص والعلاج في مجال السرطان وقال: إن الجهاز المصنوع في هذه الشركة عبارة عن مسبار للكشف عن السرطان يساعد الجراحين على الكشف عن الخلايا السرطانية أثناء الجراحة وبهذه الطريقة يتم تحسين دقة التشخيص.
وأشار الدكتور شهشاني إلى استخدام هذا الجهاز في علاج وتشخيص سرطان الثدي وأضاف: ترخيص هذا الجهاز مخصص لعلاج وتشخيص سرطان الثدي ، لكن بحثنا مستمر للحصول على ترخيص استخدام هذا المجس في السرطانات الأخرى.
وفي إشارة إلى الآلية الوظيفية لهذا الجهاز ، قال: إن هذا الجهاز المسمى “جهاز الكشف عن هامش السرطان” يستخدم للكشف في الوقت الحقيقي عن هوامش السرطان (هامش الورم) لدى المرضى المرشحين لجراحة سرطان الثدي أثناء الجراحة و بعد إزالة الورم.
وأضاف الرئيس التنفيذي لهذه الشركة: يساعد هذا الجهاز الجراح على تحديد الهوامش السرطانية أثناء الجراحة ، وهذا سيضمن أن مرضى السرطان لن يشهدوا تكرارًا للسرطان في المستقبل القريب.
قال: أثناء الجراحة لإزالة ورم سرطاني بالثدي ، وللتأكد من أن الحواف الجراحية ليست سرطانية ، يستخدم الجراحون عملية علم الأمراض المجمدة (تشخيص الأورام الخبيثة في أنسجة الجسم أثناء الجراحة) ، وهي عملية إزالة حدود الورم وإرساله لعلم الأمراض وإرسال النتائج ، والفحص يستغرق وقتا طويلا ، في حين أن هذا الجهاز سيعلم الجراح بالنتائج في الوقت الحقيقي.
وأكد شهشاني أن أقصى دقة للكشف عن الهوامش السرطانية بطريقة “فروزن” تبلغ 70٪ ، فيما تبلغ دقة الجهاز المصنوع بهذه الشركة 95٪.
وقال: تم تقييم هذا الجهاز على أكثر من ألف مريض ، وأظهرت النتائج أن هذا الجهاز كأداة تشخيصية تكميلية قد قلل من خطأ تشخيص الهوامش المتضمنة في جسم المريض.
مشيرا إلى أن هذا الجهاز ليس له شبيه أجنبي ، أضاف شهشاني: تم تسجيل براءة اختراع هذا الجهاز التكميلي باسم إيران ، وبمساعدة المتبرعين ونائب الرئيس العلمي ، تم تجهيز 5 جامعات للعلوم الطبية بالدولة بأجهزة CDP عن طريق شراء هذا الجهاز القائم على المعرفة.
جهاز CDP هو نظام كشف في الوقت الحقيقي ، والذي ، كأداة تكميلية ، بالإضافة إلى Frezon و برمننت ، باستخدام مجسين منفصلين ، للكشف عن وجود الخلايا السرطانية في الهوامش الداخلية (هوامش جانبية التجويف) وأيضًا في الغدد الليمفاوية أسفل الابط للمرضى الذين يخضعون لجراحة سرطان الثدي.
