أشار رئيس منظمة الكتاب اليمنية إلى أن عملية “طوفان الأقصى” جزء من التواصل بين إيران واليمن مضيفاً: “تواجدنا في معرض طهران الدولي للكتاب ذريعة من أجل التأسيس لبداية قوية ومستمرة في إطار التعاون الثقافي وتعزيز التواصل على المستوى الثقافي للمقاومة خصوصاً المقاومة الإسلامية في كل فروعها”.
وأشار إلى ذلك، رئيس منظمة الكتاب اليمنية “عبد الرحمن مراد” في حديث خلال مشاركته في معرض طهران الدولي للكتاب بدورته الـ35، قائلاً: “إيمان الشعبين الإيراني واليمني بالله، وبـ نبي الرحمة، وبـالقرآن الكريم، وبـالامام علي (ع)، والامام الحسن (ع) والامام الحسين (ع) يجمع بين الشعبين”.
وحول الوضع العلمي والثقافي في اليمن، قال: “هناك أكثر من 100 مكتبة عامة وخاصة تعمل حالياً في اليمن معظمها في صنعاء وذلك رغم الحرب والدمار وهناك 40 مكتبة تم إغلاقها بسبب الأضرار التي ألحقت الحرب بها”.
وأضاف: “نعمل من خلال ممارسة الأعمال الثقافية وإستناداً إلى روح الاستشهاد لدى الشعب الإيراني المسلم نقل تلك الروح للشعب اليمني ومجاهدي جبهة المقاومة”.
وأشار رئيس منظمة الكتاب اليمنية إلى الاشتراكات الثقافية بين الشعبين الإيراني واليمني قائلاً: “جعلنا من المشاركة في معرض طهران الدولي للكتاب ذريعة من أجل التأسيس لبداية قوية ومستمرة في إطار التعاون الثقافي وتعزيز التواصل على المستوى الثقافي للمقاومة خصوصاً المقاومة الإسلامية في كل فروعها”.
وحول الهدف من مشاركة اليمن في معرض طهران الدولي للكتاب بدورته الـ35، قال عبدالرحمن مراد: “إلى جانب توطيد العلاقات الثقافية والتعاملات الثقافية والفنية بين البلدين المسلمين تسعى اليمن من خلال غرفتها في معرض الكتاب إلى تعزيز شعور حب الآخر وحب السلام واللطف والسخاء كـ أهم المكونات الثقافية للشعب اليمني”.
وأردف مبيناً: “إننا بسبب الحرب لم نستطع الإتيان بكثير من الكتب إلى هذا المعرض ولكن ما نقوم بعرضه من عدد قليل للكتب يعكس الثقافة اليمنية وما يتم إصداره من كتب في اليمن”.
هذا ويذكر بأن المعرض الدولي الـ 35 للكتاب في العاصمة الايرانية طهران بدأ الأربعاء الماضي 8 مايو الجاري في مصلى الإمام الخميني (ره) وسط طهران تحت شعار “نقرأ ونبني”، وتستمر فعاليات المعرض حتى 18 مايو 2024 للميلاد.
أ.ش