وصرح مرتضى شاه ميرزائي، الأحد، إن العام الماضي كان عاماً يدعو للفخر بالنسبة لصناعة البتروكيماويات، موضحاً أن الشركة الوطنية لصناعة البتروكيماويات واصلت السير على هذا المنوال منذ بداية العام الحالي بفضل الشركات البتروكيماوية القابضة.
وقال شاه ميرزائي: إنه تم اتخاذ العديد من الخطوات في هذا الإطار. مضيفاً: سيدخل 15 مشروعاً بتروكيماوياً حيز التشغيل مطلع العام الإيراني المقبل (يبدأ في 20 مارس 2025)، ليصل عدد مجمعات البتروكيماويات في إيران إلى 80 مجمعاً، وستصل طاقة الصناعة إلى أكثر من 100 مليون طن.
وسبق أن قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لصناعة البتروكيماويات: إنه من المتوقع أن يتم تصدير 29 مليون طن من المنتجات البتروكيماوية حتى 20 مارس 2025. وأضاف: كنا نهدف لإنتاج 78 مليون طن هذا العام (2023)؛ لكن عجز الغاز وعدم توفر المحروقات المستدامة حالت دون ذلك.
وأشار شاه ميرزائي إلى أزمة عجز البنزين، وقال: إن هذا الأمر سبب في عدم تزويد وحدات تكرير البتروكيماويات بالمحروقات اللازمة.
وفي يناير من العام الجاري، قال رئيس اتحاد مصدري النفط: إنه على الرغم من أهمية البتروكيماويات في اقتصاد البلاد، إلا أننا نشهد مشاكل كثيرة في هذه الصناعة كل يوم. وذكر معروف خاني: إن مشاريع البتروكيماويات في إيران أدت إلى خسارة الأسواق لهذه المنتجات. مضيفاً: إن التكاليف التي فرضت على هذه الصناعة أدت إلى التأثير على سعر التكلفة والميزة التنافسية وسعر بضائعنا، مما جعلنا نخسر أسواقنا تدريجياً لصالح المنتج السعودي صاحب السعر الرخيص.
وشدد معروف خاني على حاجة إيران الضرورية للاستثمارات الجديدة لتطوير سلسلة إنتاج البتروكيماويات، وقال: إن الوضع الاستثماري ليس جيداً لأن الاستهداف غير صحيح وحجم رأس المال لتطوير هذه الصناعة منخفض جداً.
د.ح