ستقام الدورة الأولى لجائزة “المصطفى (ص)” للعالم الشاب عام 2025 بإشراف البروفيسور أميد فرخزاد الفائز في الدورة (العمومية) الخامسة لهذه الجائزة. وتهدف الدورة الأولى لجائزة المصطفى (ص) للعالم/ للشاب إلى تشجيع العلماء الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والأحياء والطب. وستمنح هذه الجائزة لاثنين من العلماء الشباب تحت سن الأربعين في العالم الإسلامي في مجال العلوم والتكنولوجيا البيولوجية والطبية وتشمل وسام العالم الشاب وجائزة نقدية تعادل 10000 دولار.
وبحسب إعلان مؤسسة المصطفى (ص)، فإنه لا يجوز ترشيح المرشحين إلا من قبل العلماء البارزين أو المؤسسات العلمية بما في ذلك الجامعات ومراكز البحوث والجمعيات والأقطاب العلمية والتكنولوجية والأكاديميات ومجمعات العلوم والتكنولوجيا. كما يجب أن يكون المرشحون نشطين في مجالات العلوم والتكنولوجيا البيولوجية والطب، ويحق للعلماء المسلمين (بغض النظر عن جنسيتهم) والعلماء الذين يعيشون في الدول الإسلامية (بغض النظر عن مذاهبهم) الحصول على هذه الجائزة. كما أن أساس حساب الأربعين سنة هو نهاية سنة منح الجائزة؛ ويجوز الترشح لمواليد عام 1986 وما بعده للدورة الأولى عام 2025. وأعطي للمؤسسات والعلماء البارزين الذين يرغبون في تقديم مرشحيهم لهذه الجائزة مهلة حتى 31/8/2024 وسيقام حفل توزيع الجوائز في سبتمبر 2025.
لقد أنشئت جائزة المصطفى (ع) للعالم الشاب كأحد رموز الجدارة والتميز العلمي للنخبة من جيل الشباب من أجل تشجيع العلماء الشباب في العالم الإسلامي وتكريم إنجازاتهم الكبيرة. وتُمنح هذه الجائزة كل سنتين للأعمال المبتكرة في حدود المعرفة، والتي يقدمها العلماء الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والتي تشكل الأساس لتحسين حياة البشرية. وبالإضافة إلى اللوحات التذكارية والأوسمة، فسيتم تكريم الفائزين بالجائزة من خلال حصولهم على مبلغ نقدي مقدم من المسؤولين والخبراء في العلوم والتكنولوجيا، خلال حفل سيحضره علماء ومثقفين من مختلف البلدان. وجائزة المصطفى سميت بهذا الاسم الجائزة تيمناً باسم النبي محمد (ص) وبسبب اهتمام نبي الإسلام العظيم بالعلم، ونسبة إلى أحد ألقابه المصطفى أي المختار. جدير بالذكر أن مؤسسة المصطفى (ع) للعلوم والتكنولوجيا بدأت نشاطها عام 2012 برؤية لنشر السلام والأمن ورفاهية البشرية، ورسالتها هي تطوير العلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي، وتحقيق ذلك والاعتراف بالعلماء وتكريمهم.
ويهدف جدول الأعمال إلى إرساء الأساس لتطوير التفاعلات بين الباحثين وزيادة التعاون والتآزر بين الدول الإسلامية في مجالات العلوم والتكنولوجيا مع التركيز على التقنيات المتقدمة. ومن أجل تكريم العلماء المتميزين وإرساء أسس التعاون العلمي والتطوير في العالم، والذي يقدمه أشخاص بارزون في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وبالإضافة إلى وسام المصطفى العالمي، سيتم تكريم الفائزين بحصولهم على 500 ألف دولار من الجهات المانحة وأوقاف العلوم والتكنولوجيا خلال حفل كبير بحضور علماء ومثقفين من مختلف دول العالم.
أ.ش
