الوفاق/ قال مساعد وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا ، إن إيران تحتل المرتبة 131 بين 131 دولة في مؤشر تشريعات التكنولوجيا والابتكار ، وتحتل المرتبة 115 في مؤشر تطوير الأعمال ، وأضاف: و تحتل نسبة 56٪ من تحديات الشركات الناشئة في مجال القوانين و 40.3٪ من تحدياتها في مجال التمويل. علي خير الدين ، مساعد وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا ، في اليوم الثاني من لقاء رؤساء الجامعات ومعاهد البحث وحدائق العلوم والتكنولوجيا ، الذي عقد في مقر منظمة البحث العلمي والصناعي الإيرانية ، قال : لدينا مهلة 2.5 شهرًا حتى نهاية عام “الإنتاج وقاعدة المعرفة وخلق فرص العمل” ، و هي فرصة جيدة لتحقق وزارة العلوم أقصى الاستفادة وتطبيق الشعار المذكور.
من خلال طرح السؤال عن سبب عدم دخول أعضاء هيئة التدريس بالجامعات إلى مجالات التكنولوجيا والابتكار ، قال: في مؤشر الابتكار ، احتلت إيران المرتبة 120 على مستوى العالم في عام 2014 ، وكانت هذه المرتبة 60 في عام 2021 و 53 في عام 2022.
وذكر خير الدين أن البلاد صعدت 7 مراتب في عام واحد وتابع: هذا على الرغم من أن الترتيب العالمي للإنتاج العلمي لإيران هو الخامس عشر والفجوة التي نشأت في الابتكار بالمرتبة 53 والإنتاج العلمي بالمرتبة 15. يرجع ذلك إلى عدم تحويل العلم والمعرفة الى التكنولوجيا والابتكار وتسويق التكنولوجيا ، والذي يعتبر نقطة ضعفنا في هذا المجال.
أشار مساعد وزير العلوم إلى المشكلة الأساسية في هذا المجال في إضفاء الطابع المؤسسي والتشريع وذكّر: تحتل إيران المرتبة 131 من بين 131 دولة في مؤشر تشريعات التكنولوجيا والابتكار والمرتبة 115 في مؤشر تطوير الأعمال ، وإذا أردنا التحدث عن مجال المعرفة في عام المعرفة ، يجب أن نخلق حوكمة قائمة على المعرفة.
وأكد أن إيران احتلت المرتبة 127 من بين 190 دولة في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال ، كما احتلت المرتبة 178 في مؤشر بدء الأعمال التجارية والناشئة بين 190 دولة.
و قال نائب وزير التكنولوجيا للعلوم والبحوث والتكنولوجيا: حتى الآن ، طلبنا من الأساتذة إنتاج مقالات أدت أنشطتها إلى التصنيف العالمي الخامس عشر والأولى بالمنطقة في إنتاج العلم ، لكن لم يطلب منهم دخول مجال الابتكار في لوائح الترويج.
