قال محافظ خوزستان: إن “الحضور الملحمي لملايين الأشخاص في تشييع شهداء الواجب ادحض كل الافتراءات والشائعات التي کان يطلقها المعارضون فيما يتعلق بالهوة بين الشعب والحكومة وانخفاض رأس المال الاجتماعي للثورة الاسلامیة”.
واضاف علي أكبر حسيني محراب في تصریح صحفي: لم يكن للشهيد آية الله رئيسي أي صلة بأشخاص من العالم المادي.
وتابع: عندما تولى مسؤولية رعاية العتبة الرضوية، أصبحت علاقته العميقة والصادقة مع الشهيد سليماني أكثر من أي وقت مضى.
وقال حسيني محراب: إن مرح آية الله رئيسي وبساطته كان دائما يجذب الناس إليه، وهذه الشخصية الأخلاقية كانت سر شعبية هذا الشهيد النبيل.
واضاف محافظ خوزستان: من بين أعمال الشهيد آية الله رئيسي التي تأبی النسیان، هو رفعه للقرآن الكريم في الأمم المتحدة بعد تدنيس المصحف الشریف من قبل الحركات التابعة للنظام الصهيوني وأيضاً الأمريكان. وأيضاً إظهار صورة الجنرال سليماني في اجتماع لطرح مبررات اغتيال الحاج قاسم.
وأضاف حسيني محراب: بعد زلزال “إنديكا”، حاول الرئيس الشهيد باستمرار حل مشاكل الناس وكان دائمًا لديه نظرة خاصة إلى منطقة “أحمد فدالة” المحرومة وأجزاء أخرى من خوزستان.
وتابع: التواجد في الميدان والعمل، نشاط جهادي ليل نهار، تواصل مباشر مع الناس في كافة أنحاء البلاد في المدن والقرى، القیام في المجالات الدبلوماسية بما يتماشى مع المصالح الأمنية والوطنية والإدارة العلمية والفعالة، من صفات هذا الشهيد السعید.
أ.ش
