مع يورغن كلوب بات ليفربول مرعباً. الكل يضع حسابات لوجوده ومنافسته، وأصبح للانتصار عليه طعمٌ خاص.
جعل كلوب كرة القدم انعكاساً لشغفه في إدارة الأمور، فكانت الجماهير واللاعبون يعيشون صخباً استثنائياً معه، لنشاهد لدى اللاعبين أداءً مليئاً بالقوة والصخب والاندفاع والطاقة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المدرجات، في حالتي الفوز والخسارة.
ربما لن تعكس أرقام البطولات، التي حقّقها كلوب في مسيرته مع الفِرَق التي درّبها، حقيقة هذا الرجل وفكره الكروي، لأنه دائماً يواجه خصوماً يملكون الرغبة نفسها.
على الصعيد التدريب الفردي للاعبين، أثبت يورغن كلوب قدرته على تطوير اللاعبين الشبّان، وقيادتهم ليصبحوا نجوماً من أبرز اللاعبين. وهنا يمكن الحديث عن ترنت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون، بالإضافة إلى تعاقده مع مجموعة من اللاعبين بمبالغ معقولة، وليست “فلكية”، وجعلهم بين أفضل اللاعبين في العالم، مثل محمد صلاح وساديو ماني وفابينيو وغيرهم.
المدرب والمشجع.. يورغن كلوب ينتمي إلى ليفربول
كلمات كلوب في وداع الجماهير تعكس بوضوح العلاقة الوطيدة التي تجمعه بالفريق وبالجمهور واللاعبين. لقد أحب كلوب ليفربول فنجح في تخليد نفسه في تاريخ النادي.
يقول كلوب في كلماته الأخيرة، كمدرب لليفربول: “هذا هو الوداع. أحب كل شيء مرتبط بهذا النادي. أحب كل شيء يتعلق بالمدينة. أحب كل شيء يتعلق بالمشجعين والفريق. بعد كل هذا الوقت الذي أضيناه معاً، وما مررنا فيه معاً، كبر الاحترام والحب. أتيت إلى هنا كما سميت نفسي “The normal guy”، وسأغادر هكذا”.
أ.ش