في استشهاد الرئيس

آية الله رئيسي والعروج الفخم!

يا أيها الوردُ الذي نثرَ الشذى .. عطراً زكياً، ما أرقّ نسائمك!

أطفأتَ يا زينَ الشمائلِ عالمَك

وبدأتَ في أفقِ الغيابِ مَراسمَك

ونذرتَ عمرَك للصعودِ حكايةً

ووهبتَها عند الرحيلِ تناغمَك

وغرستَ عشقَك في القلوبِ براعماً

وتركتَ في أفقِ الذبولِ براعمَك

يا أيها الوردُ الذي نثرَ الشذى

عطراً زكياً، ما أرقّ نسائمك!

ما عشتَ تورقُ شعلةً وقّادةً

من زيتِ  فكرتِها تنث مكارمَك

حتى يطرّزها الخلودُ شهادةً

للحشرِ تكتبُ بالفخارِ ملاحمَك

ذابت عليك اليومَ أفئدةُ الأسى

ونصبتَ في غرفِ الضلوعِ مآتمَك

أنتَ الرئيسيُّ الذي تهنا به

من أين نبدأ في الكلامِ تراجمَك؟

لكنّ حسبك من ضيعك عشقُه

فبحضرةِ السّلطانِ نلتَ مواسمَك

والكلُّ يهتفُ بالرؤوفِ توسّلا:

قم وامنح األطاف قلباً لازَمك

وافتح له بابَ الجنانِ حفاوةً

مستقبلاً بقرى الضيافةِ خادمَك

 

زهراء المتغوي

شاعرة بحرينية

 

أ.ش

 

المصدر: الوفاق