مجلس فاتحة وعزاء في ديون الكفيل عن أرواح شهداء الخدمة في لندن

وحضر حفل التأبين حضور سفير العراق السيد محمد جعفر الصدر، والقائم بأعمال سفارة إيران الجديد، علي متين فر، في المملكة المتحدة.

وبعد تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، القى الشيخ العالمي من إيران، إمام مركز العالمي الإسلامي، كلمة تأبينية عرّج فيها على معنى الشهادة وانها مرتبة عليا يخصّ الله بها عباده المؤمنون المخلصون العاملون في سبيله..

والقى السيد محمد الموسوي من العراق، رئيس رابطة أهل البيت الإسلامية العالمية، كلمة تأبينية بهذه المناسبة الاليمة اضاء فيها على بعض من مآثر الشهداء وأعتبر بانهم شهداء على طريق الحق والخدمة والواجب..

ثم قرأ الرادود الحسيني من إيران مرثيات حسينية حزينة بصوت رخامي..

واخيرًا، قرأ المجلس العزائي الحسيني الملا السيد جعفر الموسوي.

من الجدير الذكر بان القصص والحكايات عن هؤلاء القادة من الشهداء أظهرت للعالم بانهم رجال دولة عاشوا في زهد وتقوى وتواضع.. مثل زهد وتقوى الصحابي ابو ذر الغفاري وغيرهم من الزاهدين العابدين.

هؤلاء الكوكبة من الشهداء هم رجال مؤمنون حقا بالثورة الإسلامية ومبادئها التي قادها الامام الخميني (قده) واظهر للعالم كفاءة رجال الدولة في ايران.. وان الشعب الإيراني شعب متحضر وواعي وراقي حتى في محنته وحزنه ووفائه..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أ.ش