وحول هذا الموضوع قال علي بارسا الرئيس التنفيذي لشركة معرفية خلال زيارة سيد محمد كرباسي سكرتير فريق تطوير تقنيات الاتصال والاتصالات تحدث عن نشاطات الشركة: بدأت هذه الشركة العمل في عام 2019 لتطوير تقنيات جديدة في مجال تصنيع السيارات الذكية، وتعمل على تعزيز ورفع مستوى المعرفة والمهارات، حيث قامت بتنظيم دورات تدريبية تتعلق بموضوعات الشركة بهدف زيادة قدرات الأفراد وتحسين أداء الشركة.
وأضاف: المختصون في هذه الشركة يعملون على تطوير البنى التحتية المختلفة للسيارات الذكية باستخدام تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، ونحاول التركيز أكثر على الأنظمة لزيادة أمان السيارات. وتابع: بعد دراسة مختلف الأبحاث العالمية والأمثلة التجارية للأنظمة المتعلقة بالسيارات ذاتية القيادة، نجحت هذه الشركة في تصميم وتصنيع وإنتاج جهاز ذكي للتنبؤ والتحذير قبل وقوع الحوادث. كما قمنا باختبار وتقييم هذا المنتج من خلال تصميم وتطوير جهاز محاكاة لاختبار السيارات ذاتية القيادة وإجراء اختبارات عملية وميدانية في الشوارع والطرق. وقال بارسا موضحا: إن الجهاز الذكي للتنبؤ بحادث مع سيارة أمامية والتحذير قبل وقوع الحادث تم تصميمه وتصنيعه لمنع حوادث الطرق الناجمة عن نعاس السائق أو تشتيت انتباهه. وأفاد: يتم التركيب في الجزء الداخلي للسيارات الخفيفة أو الثقيلة ويتنبأ بالمخاطر المحتملة مثل وقوع حوادث مع السيارات التي أمامك أو الخروج العرضي عن الطريق أو جادة الطريق، ويحذر السائق من خلال إنشاء تحذير صوتي حتى يجمع السائق بسرعة انتباهه.
وذكر بارسا أن أحد التحديات التي تواجهها هذه الشركة هو استقطاب الكوادر المتخصصة والاحتفاظ بها وقال: قامت الشركة بتنظيم دورات تدريبية متخصصة لتطوير الكوادر المتخصصة في مجال أنشطة الشركة ما سيؤدي إلى نمو وزيادة عدد الكوادر المتخصصة، موظفين متخصصين. وأضاف: توفير الموارد المالية لتوريد المنتج إلى السوق يمثل تحديًا آخر للشركة، وهو ما يمكن أن يعقد عملية دخول المنتجات إلى السوق.
بعد زيارة منتجات هذه الشركة القائمة على المعرفة، استعرض أمين فريق تطوير تقنيات الاتصال والاتصالات أحدث تقنيات السيارات المتعلقة بمسألة السيارات الذكية وقال: في السنوات الأخيرة، تعتبر السيارات الذكية واحدة من الابتكارات المتميزة في صناعة السيارات. وأشار إلى دعم شركات المعرفة وربط هذه الشركات بالوزارات والمنظمات المعنية، وأكد: في هذه الزيارات نساعد شركات المعرفة على الاستفادة من الدعم الحكومي والخاص وحل مشاكلها وتحدياتها في هذا المجال. طريق.
وأضاف كرباسي: أن هذا الدعم يشمل الإعفاءات الضريبية وتسهيلات مذكرة 18 ومنح التسهيلات من خلال مركز إدارة الخطط الكبرى والمحركات بالإضافة إلى تسهيلات صندوق الابتكار والازدهار التي تسمح باستخدام الدخل الناتج عن الأبحاث واستخدام تطورها للاستثمار في مشاريع جديدة وتطوير التقنيات والمساعدة في نهاية المطاف على نمو وتطور الشركات والدولة.
وفي النهاية أدرج الإعفاء الضريبي في الشركات القائمة على المعرفة كأداة مهمة لتشجيع ودعم أنشطة البحث والتطوير لهذه الشركات وأضاف: وهذه أيضًا إحدى الأدوات المهمة لنائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والمعرفة والاقتصاد القائم على أساسه والذي نحاول القيام به، ومن المهم تعزيزه وتسهيله حتى تتمكن الشركات من الاستفادة القصوى من هذا الخيار ولعب دور فعال في تطوير التكنولوجيا والابتكار.
أ.ش