أكد رئيس المعارضة في كيان الاحتلال، يائير لبيد، أنّ الفيديو الذي ظهر فيه جندي ملثم يدعو إلى التمرّد ضدّ وزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس أركان “الجيش” الإسرائيلي هرتسي هاليفي ليس صدفة، كون نجل رئيس الحكومة الحالي يائير نتنياهو ومعه يانون مغال الصحافي المقرّب من نتنياهو، من عملوا على نشره.
وأشار لابيد إلى أنّ ذلك يقود إلى أنّ مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قد تعمّد نشره نظراً للتنسيق الدائم فيما بينهم. وتابع أنّه إذا كان نتنياهو يساهم في نشر مثل هذه الرسائل فهذا يعني دعوة إلى الفوضى.
ودعا الجندي، في المقطع المصوّر بتاريخ 24 أيار/مايو الجاري، إلى “الثورة ضد رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الأمن يوآف غالانت”، وأضاف “لن نستمع إلا لرئيس الحكومة”.
وتابع الجندي الملثّم: “يوآف غالانت، لا يمكنك الفوز بالحرب، دعونا نستمع إلى رئيس واحد”.
وفي سياق الانقسامات والأزمات الداخلية لدى الاحتلال، دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إلى إنهاء الحرب على غزة التي وصفها بالمتعثّرة، بعد مرور نحو 8 أشهر من دون تحقيق الأهداف المعلنة.
وأكد أولمرت، في مقابلة مع إذاعة “مكان” الإسرائيلية، أنّ الحرب لا تخدم مصلحة “إسرائيل”، بل تخدم مصالح رئيس حكومتها الحالي، بنيامين نتنياهو، وبعض أعضائها.
ودعا أولمرت الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الاستقالة من الحكومة، مشدداً على أنه “لا توجد فرصة لتحقيق النصر أو التدمير النهائي لحماس”.
أ.ش