حول هذا الموضوع قال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة عن أداء هذا المنتج: إن تبادل العملات الرقمية عبارة عن منصة لإدارة المعاملات المالية ورؤوس الأموال بناءً على العملة الرقمية. وتابع ناصر محمودي: العملة الرقمية هي نوع من الأصول التي لا تتوفر إلا رقمياً أو إلكترونياً. وتتم أيضاً معاملات العملة الرقمية باستخدام جهاز كمبيوتر أو محفظة إلكترونية متصلة بالإنترنت أو الشبكات المخصصة. وللعملات الرقمية نفس استخدامات العملات المادية ويمكن استخدامها لشراء السلع ودفع ثمن الخدمات.
وأشار إلى التوجه العالمي واسع النطاق تجاه هذه الأنواع من المعاملات المالية في السنوات الأخيرة، قائلاً: لقد تم تصميم هذا المنتج وتنفيذه بمرافق كاملة ليشبه التبادلات الأكثر تقدماً في العالم في إصدار نظام الويب وإصدار تطبيق الهاتف المحمول عبر الأنظمة الأساسية. وقال أيضاً عن استخدام تطبيق الويب لتبادل العملات الرقمية وتطبيقات الهاتف المحمول: يستخدم هذا المنتج لإدارة صرف العملات الرقمية لتحديد العرض والطلب عليها في بورصات العملات الرقمية. وفي الواقع، تصبح هذه البورصات هي الواجهة بين البائع والمشتري وتحصل على عمولة مقابل هذه العملية، كما أن بورصات العملات الرقمية هي منصات عبر الإنترنت يمكن للمتداولين من خلالها استبدال العملة الرقمية بعملة ورقية (مثل الريال أو الدولار). أو تداول نوع آخر من العملات الرقمية، أو بمعنى آخر، فإن هذه العملية أشبه بتصريف العملات في البنوك أو المطارات أو سوق الأوراق المالية.
وبحسب تصريحه، تحتوي هذه المنصة على جميع الوظائف المشتركة المتاحة في عمليات تبادل العملات الرقمية المنفذة، وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن إجراء جميع أنواع المعاملات، وتقديم الطلبات وحتى التنبؤ بالمعاملات المستقبلية. وتابع المحمودي: يمكن استخدام هذا المنتج في شركات الاستثمار ومراكز إدارة الأصول المالية وأي قطاع يحتاج إلى خدمات العملات الرقمية.
ووفقا له، فإن منتج عام 2021 قد وصل إلى مرحلة الإنتاج النهائي وهذا العام وصل إلى مرحلة الاستخدام، وتتكون مجموعة برمجة نسخة الويب من خمسة أشخاص ونسخة الجوال تتكون من شخصين، ويضم فريق إدارة هذا المشروع المصممين وفرق التسويق والمبيعات من بين الوظائف المباشرة التي تم إنشاؤها.
وصرح الرئيس التنفيذي عن قيمة وأهمية هذا المنتج في اقتصاد البلاد قائلا: تبلغ قيمة نسخة الويب من هذا المنتج حوالي 12000 دولار ونسخة الهاتف المحمول حوالي 5000 دولار. وأضاف موضحاً بأن أهم ميزة لهذا المنتج مقارنة بالنماذج المماثلة أن هناك نماذج محلية لبورصات العملات الرقمية، والتي نظراً لنوع برمجة المنتج لا تؤدي أداءً جيداً في العديد من المعاملات المتزامنة، وتقتصر تسهيلاتها على 10 أنواع من العملات المعدنية كحد أقصى.
لكن في منتج جابكو يتم دعم عدد غير محدود من العملات الرقمية، كما توجد إمكانية إضافة أي عملة جديدة وشرائها وبيعها في المنتج. ونظراً لاستخدام بنية الخدمات الصغيرة وطبقات الأمان والسجلات المتقدمة، تم توفير أعلى مستوى من الأمان في هذا المنتج.
وأشار محمودي إلى أنه تم تصميم المنتج وتنفيذه بجميع الإصدارات باللغتين الفارسية والإنجليزية، حيث يتم استخدام هذه المنصة حالياً في أرمينيا. وإن إمكانية إضافة لغات أخرى، بما في ذلك الروسية والعربية، موجودة أيضاً على جدول أعمال شركة جابكو من أجل توسيع مجتمع المستخدمين ومنطقة التصدير. وقال: بالنظر إلى الظروف السياسية والاقتصادية في العصر الحالي، تحتاج الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة إلى دعم منظمات مثل المعاونية العلمية والتكنولوجية لكي تكون حاضرة على الساحة الدولية لذلك، من المتوقع أن تتمكن المعاونية العلمية والتكنولوجية من تسريع عملية طرح وبيع المنتجات على الساحة الدولية من خلال دعم الشركات.
أ.ش
