ثمن سفير باكستان ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، نيابة عن دول منظمة التعاون الإسلامي، جهود الشهيدين رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله سيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وقال سفير باكستان ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة منير اكرم في حفل تأبين الشهيدين الرئيس سيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وسائر شهداء حادث تحطم المروحية الإيرانية: يشرفني أن اوجه التحية بهذه المناسبة نيابة عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي. لقد تلقى العالم أجمع، يوم الأحد 19 مايو 2024، نبأً مريرًا وصادمًا بشهادة لسيد إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له إثر حادث المروحية التي كانت تقلهم في إيران.
وصرح سفير باكستان لدى الأمم المتحدة: كدول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فإننا نحزن على شهادة الرئيس الشهيد وكبار مسؤوليه ونتقدم بتعازينا القلبية لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذه الخسارة الفادحة، وخاصة لآية الله السيد علي الخامنئي، قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومحمد مخبر، رئيس الجمهورية بالوكالة، وأسرة الرئيس الشهيد على هذه المأساة الوطنية، نسأل الله عز وجل أن يمن بالصبر والسلوان على قيادة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتابع سفير وممثل باكستان لدى الأمم المتحدة باسم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: اننا اذ نبتهل بالدعاء لروح الرئيس الشهيد ، نثمن مساهماته التاريخية في رؤية ورسالة منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة هدفه الرئيسي المتمثل في استعادة الحقوق غير القابلة للتصرف للفلسطينيين، والحفاظ على المسجد الاقصى في القدس الشريف.
وقال: بفضل قيادة وحكمة وسياسة الاجماع التي انتهجها الرئيس الشهيد ، وبدعم مستمر من القادة الآخرين في منظمة التعاون الإسلامي، أصبحت هذه المنظمة أقوى وأكثر تماسكا وقوة فعالة لتعزيز السلام والأمن العالميين.
وتابع سفير باكستان: في الواقع، فإن المساهمات المختلفة للرئيس الشهيد في التطورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إيران ستترك إرثًا دائمًا من الخير سيتم تسجيله باسمه. كما ساهم بشكل كبير في تعزيز علاقات الصداقة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حيث أقام علاقات ثنائية ومتعددة الأطراف ممتازة داخل منظمة التعاون الإسلامي.
وتابع سفير باكستان: على المستوى العالمي، فإن أهمية النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي العالمي الجديد، الذي انتهى منذ فترة طويلة، والقائم على المساواة وحسن الجوار والعدالة والحرية، كان لها صدى دائمًا في تصريحات وخطب الرئيس الشهيد في الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة. نسأل الله العلي القدير أن يسكن الرئيس الشهيد جنة الفردوس.
واضاف : نغتنم هذه الفرصة ونقدم احترامنا لجميع أعضاء الوفد المرافق للرئيس الشهيد الذين استشهدوا في حادث تحطم المروحية، وخاصة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، حيث جاء خبر استشهاد الوزير السابق بعد نحو 30 يوما من مشاركته في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة في 18 أبريل/نيسان 2024.
وبالنيابة عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كرم سفير باكستان وزير الخارجية الإيراني الشهيد على جهوده الحثيثة ودعمه الذكي لقضية تحرير فلسطين ضمن مختلف القضايا المدرجة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي.
أ.ش